وأوضح المهندس الفضلي أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية، عملتا على توفير المياه لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ضمن خطة متكاملة في حالة الأزمات المائية - لا سمح الله -، وذلك من خلال الاستعانة بالخزن الإستراتيجي للمياه في المشاعر المقدّسة، الذي تتجاوز طاقته الاستيعابية مليونين وأربعمائة ألف متر مكعب، مع تأمين صهاريج احتياطية مثبت عليها صنابير تم جدولتها بهدف توزيعها على مناطق مختلفة من المشاعر المقدسة لاستخدامها في الحالات الطارئة، مشيراً إلى انتهاء جميع الاستعدادات لتنفيذ الخطة التشغيلية لخدمات المياه والخدمات البيئية في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والتركيز على توفير كميات المياه اللازمة لحجاج بيت الله الحرام طيلة تواجدهم في الأراضي المقدسة. وأكد أن الجهات الحكومية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، لم تدخر جهداً في دعم قطاع المياه وتسهيل أعمال التحلية والشركة في المشاعر المقدسة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مذكراً العاملين من منسوبي التحلية والشركة بأن خدمتهم للحجاج شرف عظيم وأجر مضاعف. من جهته, أبان معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم أن جولة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، أتت ضمن الإطار العام لاستعداد حكومة خادم الحرمين الشريفين لموسم حج هذه العام، التي لم تدخر جهداً في تسخير جميع الإمكانات لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام وتقديم أفضل الخدمات للحجاج، مفيداً أن الجولة شملت الوقوف على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم وعدد من المرافق العامة التي تتبع لشركة المياه الوطنية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمشاعر المقدسة والتأكد من جاهزيتها لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة - أعزها الله - في تقديم جميع الخدمات للحجاج منذ قدومهم إلى أرض الوطن حتى مغادرتهم الأراضي المقدسة بعد تأدية مناسكهم في يسر وسهولة . وبين أن كميات المياه التي ستوزعها الشركة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام ستصل لأكثر من ( 18 ) مليون متر مكعب, سيتم توريدها من محطات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، مشيراً إلى أن خطة الشركة التشغيلية اعتمدت على تأمين المياه من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة يومياً، وذلك بكميات تصل لأكثر من (180) ألف متر مكعب يوميًا، من محطة التحلية في الشعيبة (1-2)، إضافة إلى (460) ألف متر مكعب من محطة الشعيبة (3)، علاوة على كمية أخرى تقدر بـ 2000 متر مكعب يوميًا من مشروع مياه وادي ملكان المخصصة لتغذية دورات المياه التابعة للحرم المكي الشريف، بإجمالي كمية لمكة المكرمة والمشاعر تتجاوز 650.000 م3 يوميًا، إضافة إلى تشغيل محطات التعبئة (الأشياب) الأربعة التابعة للشركة بكامل طاقتها وذلك لتعبئة الصهاريج خلال هذا الموسم. وأكد الدكتور آل إبراهيم أن الجولات الميدانية مستمرة بإذن الله طيلة الأيام القادمة وعلى مدار الساعة وحتى انتهاء الحجيج من أداء مناسكهم بيُسر وسهولة وعودتهم إلى بلادهم سالمين. // انتهى // 17:41ت م spa.gov.sa/1534057
مشاركة :