أشاد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للحج والعمرة والزيارة بما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدين أن برنامج الملك لاستضافة الحجيج خير دليل على ذلك.    وأعرب الضيوف عن سرورهم بالخدمات المقدَّمة لهم من قِبل مسؤولي البرنامج منذ لحظة اختيارهم ضمن قائمة الضيوف إلى حين وصولهم إلى الأراضي المقدسة بمكة المكرمة، واستقبالهم من قِبل الأمين العام للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج ونائبه الدكتور زيد الدكان ومسؤولي اللجان التنفيذية، واستلام غرفهم الخاصة بهم في مقر إقامتهم بدار ابن محفوظ.     وقال الحاج ضياء الرحمن عبدالسلام من نيبال، الذي يعمل نائبًا لرئيس جمعية أهل الحديث وأمينًا عامًّا للمركز الإسلامي هناك، إنه حج عام 1998 أول مرة، وحين وصل هذه المرة على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجد فارقًا كبيرًا وشاسعًا، وانبهر بما شهدته البلاد خلال هذه السنوات من نهضة حضارية، وتطوُّر ملحوظ في المجالات كافة، وتقدم وازدهار، بما في ذلك توسيع الطرق، وتعبيد الجسور والأنفاق، إضافة إلى توسيع المطاف في المسجد الحرام، وتوسيعه من جوانبه كافة، الذي يصب في خدمة الإسلام والمسلمين من الحجاج والزوار والمعتمرين.    وأشاد الطبيب عبدالرشيد خان من نيبال أيضًا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في توعية المسلمين في البلدان الإسلامية كافة، بما في ذلك نيبال، وقال إنه لما تلقى اتصال السفارة السعودية هناك بنبأ اختياره ضمن ضيوف الملك طار فرحًا وسعادة. وتابع: "لم أكن أتخيل أن يحدث هذا يومًا ما، ولم أحلم يومًا أن تكون زيارتي للبيت الحرام هذه السنة، وخصوصًا أن وضعي المادي لم يكن يسمح، وأيضًا وجودنا في بلد هندوسي لم يدفعنا إلى أن نحلم باليوم الذي تتحقق فيه أمانينا ورغبتنا في أداء مناسك الحج".   وأعرب وليد نوربير، الخطيب في دولة الكونغو برازافيل، عن شكره لله سبحانه وتعالى أولاً، ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لاستضافته وكرمه، وقال إنه يسمع بالبرنامج لأول مرة، واندهش من حرص الملك - حفظه الله - على استضافة المسلمين من دول العالم كافة. واصفًا البرنامج وجهود السعودية بالعظيمة والمبهرة، وأضاف: "أتمنى أن يستمر البرنامج؛ فهناك أناس كثيرون لا يستطيعون الحج في إفريقيا؛ حتى يستفيد أكبر عدد ممكن".    وأكد القاضي فريد أحمد بالمحكمة العليا ببنجلاديش أن تقدُّم وازدهار السعودية، ولاسيما في توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي، فخرٌ للأمة الإسلامية كلها.   وأعرب أحمد عن شكره للمملكة قائلاً: "لما تلقيت نبأ هذه الدعوة من سفير السعودية لدى بنجلاديش سررت، وزاد السرور أنه جاء من خادم الحرمين الشريفين، وكنت قد زرت الأراضي المقدسة من قبل هذا، لكن هذه المرة منحني الملك شرف الاختيار والزيارة، وهذه كرامة وتبجيل منه لنا".     ويستضيف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هذه السنة 1400 حاج من الدول الإسلامية كافة، منهم 1000 حاج من ذوي الشهداء في دولة فلسطين المحتلة، والباقون من 61 دولة حول العالم.