مانيلا (رويترز) أعلن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي أمس، «حالة انعدام القانون» في البلاد بعد تفجير في سوق أدى إلى قتل 14 شخصاً في مدينة دافاو مسقط رأسه أثناء وجوده في زيارة معتادة في نهاية الأسبوع للمدينة. وقال دوتيرتي، الذي ظل رئيساً لبلدية دافاو لأكثر من 20 عاماً بعد التفجير الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء الجمعة خارج فندق فاخر، إن الشرطة والجيش سيضاعفان جهودهما لسحق الجريمة والمخدرات والتمرد. وقال دوتيرتي للصحفيين في أحد شوارع دافاو عند طلوع النهار «لا بد من إعلان حالة انعدام القانون في هذا البلد إنها ليست أحكاماً عرفية. «إنه ليس قانون الأحكام العرفية إلى أن يصبح تهديداً ضد الشعب وضد الأمة..علي واجب حماية هذا البلد». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي قالت الشرطة إنه قتل 14 شخصاً وأصاب 67 آخرين. ولم تكشف عن أي نتائج لتحقيقها المبدئي. ولم يكن دوتيرتي موجوداً قرب موقع التفجير لدى وقوعه. ويأتي هذا التفجير في الوقت الذي يشن الرئيس العنيد حرباً على أي شخص تقريباً ابتداء من أباطرة تجارة المخدرات، وتجار الشوارع إلى المتمردين والموظفين الحكوميين الفاسدين، محققاً نقاطاً كبيرة في استطلاعات الرأي، ولكن مجازفاً بخلق أعداء أقوياء. ولم يُعرف على الفور ما تستتبعه «حالة انعدام القانون».
مشاركة :