دبا الحصن ( الاتحاد) نظم مجلس أولياء أمور الطلاب والطالبات بدبا الحصن وعلى مدى ثلاثة أيام وبمناسبة العودة للمدارس الملتقى التربوي الأول الذي حرص المجلس على أن يتزامن مع بداية العام الدراسي. وجرى تنظيم الملتقى ضمن مبادرة فعاليات «مرحبا مدرستي» تحت شعار «أعاهدك إماراتي» لتحقيق أهداف عليا تتمثل في شحذ الهمم نحو الجد والاجتهاد والمثابرة. حضر الملتقى من مجلس أولياء أمور الطلاب والطالبات بمدينة دبا الحصن كل من إبراهيم سعيد بغداد رئيس المجلس، ومحمد راشد رشود نائب رئيس المجلس، وأعضاء المجلس: عبيد خلفان عبيد ومحمد سيف الأقرح وأحمد راشد الهنداسي وعبدالله محمد الريامي وسعيد محمد الريامي وحسن محمد صقروه وعلي محفوظ خميس ومريم راشد المعمري وفاطمه إبراهيم الدقلي وصفية حسن النعيمي «مديرة المجلس»، وشارك الأعضاء راشد خلفان الغول عضو المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة وجانب من أولياء الأمور والأمهات. وتخلل الملتقى القيام بعدد من الزيارات وعقد لقاءات تربوية مع أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والطلاب والطالبات وتهنئتهم بالعام الدراسي الجديد وحث إدارات المدارس أن تكون البيئة المدرسية محفزة للطلاب والطالبات. وشملت الزيارات ثماني مدارس هي: الخالية للتعليم الثانوي، والمهاجرين ح 2، والحصن ح 1، والعقد الفريد ح 1، وسلمى بنت قيس للتعليم الثانوي، والحور ح 2، وروضة النفائس المطورة، ومركز المعاقين بدبا. وتضمن الملتقى قيام المجلس بلقاء الطلاب والطالبات في المراحل الثانوية والحلقة الثانية، كما تم حث الطلاب والطالبات على المذاكرة لنيل أعلى الدرجات والنسب العالية في التحصيل العلمي والتقيد بالنظام والتحلي بالأخلاق الحميدة وطاعة معلميهم وتم ترسيخ الحب والولاء والانتماء إلى الوطن من خلال همسات تربوية قُدمت لهم ونالت القبول والاستحسان من الجميع. وفي هذا الصدد، أشاد إبراهيم سعيد بغداد رئيس المجلس، بجهد القيادة الرشيدة باهتمامها بقطاع التعليم والارتقاء الدائم بالمنظومة التعليمية التي تعتبر أساس التطور والإبداع والابتكار، كما توجه بالشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على اهتمامه المستمر بالتعليم بمدن وإمارة الشارقة من خلال متابعة مجلس الشارقة للتعليم للوقوف على جاهزية الاستعداد للعام الدراسي الجديد لتحقيق السعادة والتنمية والرخاء وطرح أفضل السبل لتمكين الأجيال من التعلم واكتساب المعرفة والتسلح بالعلم والثقافة.