لوف يطلق العنان... لـ «جيل واعد» - رياضة أجنبية

  • 9/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

برلين - أ ف ب - يبدو ان مدرب منتخب المانيا لكرة القدم يواكيم لوف في طريقه لمنح الفرصة لجيل جديد من المواهب الالماني الشابة، يبلغون الـ 20 من عمرهم ويلعبون في اندية كبيرة، والعديد منهم خاض نهائي دورة الالعاب الاولمبية في ريو أواخر الشهر الماضي. بعض الاسماء معروفة وبينها يوشوا كيميش (بايرن ميونيخ، 21 عاما)، ليروي ساني (مانشستر سيتي الانكليزي، 20 عاما)، وجوليان فيغل (بوروسيا دورتموند، 20 عاما)، البعض الآخر مرشح ليصنع اسما لنفسه في المستقبل من بينهم نيكلاس سوله، ماكس ماير وجوليان براندت وجميعهم في الـ 20 من عمرهم واحرزوا الميدالية الفضية في ريو 2016 وقد خاضوا المباراة الودية ضد فنلندا (2-صفر) الاربعاء الماضي. ينظر لوف الى المستقبل، فالجيل الذي توج بطلا للعالم بدأ بالاعتزال الواحد تلو الآخر واللائحة طويلة: فيليب لام، بير ميرتيساكر، لوكاس بودولسكي، ميروسلاف كلوزه واخيرا باستيان شفاينشتايغر. منذ سنتين، منح المدرب الثقة لجيل آخر في ذروة تألقه في الوقت الحالي ويتألف من توماس مولر وتوني كروس (كلاهما 26 عاما)، جيروم بواتينغ وماتس هوميلز ومسعود اوزيل (جميعهم في الـ 27)، لكنهم تذوقوا قمة الهرم الكروي، اما الاكثر خبرة في المنتخب الحالي فهما الحارس مانويل نوير (30عاما) الذي اختير قائدا جديدا للمنتخب وسامي خضيرة (29 عاما). اما الاخرون الذين خاضوا باكورة مبارياتهم الدولية الاوروبية فهم يطرقون باب المنتخب بقوة وهنا ابرزهم: نيكلاس سوله بفضل بنتيه الجسدية الهائلة (94 .1 م و94 كلغ)، يملك سوله الميزات لكي يكون خير بديل لبواتينغ او هوميلز في المستقبل. ويقول عنه لوف: «يجيد الكرات الرأسية وهو سريع وقوي جدا في شن الهجمات». يلعب سوله في هوفنهايم وقد خاض حتى الآن 75 مباراة في الـ «بوندسليغا». حاولت اندية ليفربول الانكليزي، دورتموند، روما وميلان الايطاليين الحصول على خدماته لكنه فضل البقاء مع هوفنهايم، وقال في هذا الصدد: «ما زلت في حاجة الى البقاء في اجواء ارتاح اليها ويتعين علي ان اجد الاستقرار عل اعلى مستوى». جوليان براندت يدير مسيرته والده وهو يقاوم الاغراءات الخارجية ليواصل شغل مركز الجناح الايسر في باير ليفركوزن الذي يشارك في دوري ابطال اوروبا هذا الموسم. ويقول عنه مدربه روجر شميدت: «انه قوي جدا من الناحية الذهنية. في الاوضاع المعقدة يرفع من مستواه الى درجة اعلى من زملائه، وفي المساحات الضيقة غالبا ما يجد الحلول المناسبة». ماكس ماير انه المهاجم صاحب الحركة الدائمة. سجل هدف التعادل في مرمى البرازيل في نهائي الدورة الاولمبية، وكان نشيطا في مواجهة فنلندا قبل ان يسجل هدفا رائعا. خاض مهاجم شالكه اول مباراة دولية له بعمر الـ 18. وكان ضمن التشكيلة الاولية لمونديال 2014 من دون ان يستدعى الى التشكيلة الرسمية التي توجت باللقب العالمي. كان احد ركائز المنتخب الاولمبي في ريو. وقال لوف عنه: «لقد اعجبني، فهو يملك مهارات فنية عالية. يلعب في العمق ويملك تمريرات جيدة». لا شك في ان لوف سيكون في حاجة الى هذه الدماء الجديدة، اذا ما اراد الدفاع عن لقبه العالمي بعد سنتين في روسيا.

مشاركة :