متابعة - بلال قناوي: واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته واستعداداته للموقعة الأوزبكية المقرر إقامتها بعد غد في الجولة الثانية للتصفيات الحاسمة لكأس العالم 2018. وأدى العنابي تدريبه مساء أمس باستاد جاسم بن حمد بنادي السد والذي يستضيف اللقاء المرتقب، وشارك في المران جميع اللاعبين، حيث أدى اللاعبون الذين خاضوا مباراة إيران الخميس الماضي في الجولة الأولى من التصفيات، تدريبا خفيفا، كما أدى عبد الكريم حسن تدريبا منفردا بسبب الإصابة التي لحقت بيده خلال مباراة إيران والتي لن تمنعه من خوض مباراة أوزبكستان، وخاض باقي اللاعبين مرانا قويا وخاضوا أيضا تقسيمة. المعروف أن العنابي خاض مباراة بتشكيل أساسي مكون من كلود أمين لحراسة المرمى، وبيدرو وبوعلام خوخي وأحمد ياسر وعبد الكريم حسن في الدفاع، ولويز مارتن وكريم بوضيف و حسن الهيدوس وعلى أسد وتاباتا في الوسط، وسباستيان سوريا في الهجوم، وفي الشوط الثاني لعب محمد موسى ومحمد كسولا وأكرم عفيف بدلا من بيدرو وحسن الهيدوس وتاباتا. وعقب تدريب الأمس تناول اللاعبون العشاء بنادي السد، وقد ظهر الجميع بحالة جيدة وبروح معنوية عالية، وظهر الإصرار على وجوههم لتعويض خسارة إيران والفوز على أوزبكستان. ويخوض العنابي مساء اليوم تدريبه الأساسي استعدادا للمباراة بمشاركة جميع اللاعبين، ويركز خلاله كارينيو مدرب المنتخب على الجوانب الخاصة بالمباراة وبالتشكيل الأساسي أيضا. وينتظم اللاعبون في معسكر مغلق مساء الغد وعقب التدريب الأخير والمقرر إقامته في أسباير ويحسم خلاله كارينيو اللمسات الأخيرة على تشكيل وخطة منتخبنا الوطني للمباراة. وتؤكد المؤشرات أن كارينيو لن يجري تغييرات جذرية على تشكيل العنابي، وإن كان تكتيك الفريق قد يختلف عن لقاء إيران، وبما يتناسب مع الفريق الأوزبكي الذي يعتمد في انطلاقاته على الأجنحة وعلى الوصول إلى المرمى عبر الكرات العرضية. المؤشرات تؤكد أيضا أن العنابي ورغم صعوبة المهمة أمام المنتخب الأوزبكي إلا أنه سيلعب بخطة هجومية لعدم وجود أي بديل سوى الفوز، وهو ما قد يجبر كارينيو على إجراء تعديل طفيف في الوسط لزيادة الاهتمام بالجانب الهجومي ودعمه والضغط بعدد أكبر من اللاعبين على الدفاع الأوزبكي الذي يعاني من بعض المشاكل. وسيكون هجوم منتخبنا الوطني مطالبا بقوة الأداء والضغط بشراسة على الدفاع الأوزبكي واستغلال الفرص قدر الإمكان وتعويض الفرص التي ضاعت أمام المرمى الإيراني وكانت كفيلة بانتصاره أو تعادله والعودة بنقطة ثمينة وغالية إلى الدوحة.
مشاركة :