شارك نحو ألفي شخص في تظاهرة جابت شوارع لندن اليوم (السبت)، للإعراب عن استيائهم من نتيجة الاستفتاء الذي أجري في حزيران (يونيو) وأدى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وحمل المتظاهرون أعلام الاتحاد الأوروبي، بينما لون آخرون وجوههم بألوان الاتحاد، وحملوا لافتات كتب عليها شعارات «اوقفوا بريكست» و«نحن في حاجة إلى الاتحاد الأوروبي». وصوت 51.5 في المئة من المشاركين في الاستفتاء لمصلحة خروج لندن من الاتحاد الاوروبي في مقابل 48.1 في المئة صوتوا من أجل البقاء في الاتحاد الذي يضم 28 بلداً. وتقول رئيسة الوزراء تيريزا ماي ان حكومتها لن تفعل المادة 50 التي تطلق العملية الرسمية لخروج بريطانيا قبل العام المقبل. وقال ديفيد هيلمان (42 سنة)، وهو مدير إحدى الجمعيات الخيرية وأحد المشاركين في المسيرة، اننا «لا نريد الخروج من الاتحاد الاوروبي»، داعياً إلى إجراء استفتاء ثانٍ. وأضاف: «اعتقد أن الناس هنا يأملون حقاً في أن لا يحصل (الخروج). نحن هنا لمحاولة منع ذلك». اما الكوميدي ايدي ايزارد الذي اطلق حملة من اجل بقاء بلاده في الاتحاد فانضم إلى المسيرة وقال: «هل فات الاوان؟ كلا. سنواصل النضال». وجرى احتجاج مضاد أقل عدداً لمؤيدي «بريكست» حمل المشاركون فيه لافتات كتب عليها شعار: «لا نريد مزيداً من الاعذار، نريد الخروج الآن». ويطالب منظمو مسيرة الاحتجاج على «بريكست» الحكومة بوقف تفعيل المادة 50، ويريدون اسماع صوتهم في كيفية تنفيذ عملية الخروج.
مشاركة :