متابعة:عصام هجو كشف اللواء م إسماعيل عبدالله القرقاوي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة، عن العديد من العقبات التي تقف أمام تألق منتخب السلة وتقف حجر عثرة في طريقه وتمنعه من العودة إلى معانقة الألقاب والبطولات بعد انجازي 1993 و2007. قال: في البداية لابد من التوقف عند أهم نقطة وهي ضعف ميزانية الاتحاد التي لا تزيد على 450 ألف درهم، وثانياً عدم حصول الاعبين على التفريغ وثالثاً عدم توفر صالة للتدريبات ورابعاً أصبحت حاجتنا كبيرة وماسة إلى تطبيق قانون الاتحاد الدولي القاضي بالسماح في تجنيس لاعب أجنبي يمكن له تعويض عامل نقص الطول الذي يفتقر له لاعبو الأندية المواطنون ويعد من العوامل المؤثرة في لعبة كرة السلة. وكانت اللجنة المنظمة ببطولة كأس الخليج قد احتفلت بالوفود المشاركة بإقامة حفل عشاء في نادي الشارقة للرماية والغولف وتقدم الحضور خالد المدفع الأمين العام المساعد في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة إلى جانب جميع رؤساء الوفود واللجان الخليجية. وأضاف رئيس اتحاد السلة في تصريحاته لوسائل الإعلام على هامش حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من البطولة الخليجية للمنتخبات التي اختتمت أمس: النسخة الحالية كانت الأقرب للمنتخب في العودة وحصد اللقب الخليجي، إلا أن المعوقات المذكورة أعلاه حرمت الابيض من تحقيق أهدافه، بالاضافة إلى تفشي الاصابات في أوساط اللاعبين بسبب الاجهاد البدني الناتج من عدم توفر الاعداد المناسبة والذي يعتبر السبب الرئيس من ورائه عدم حصول اللاعبين على إجازات وتفريغ وعدم الاستقرار في معسكرات الاعداد والتي شهدت قطع اللاعبين للمعسكر وللاعداد بسبب الارتباط بالدوام وهناك لاعبون لم يحصلوا على فرصة السفر مع زملائهم أيضا بسبب الدوام. واعتبر القرقاوي أن عدم الحصول على الموافقة من الجهات المسؤولة لتفعيل قانون الاتحاد الدولي بالسماح في تجنيس اجنبي طويل القامة يعوض عامل نقص الطول للاعبين المواطنين، كان وراء تعرض المنتخب لخسارة ثانية أمام حامل لقب للنسخ الثلاث الماضي المنتخب القطري، خصوصاً أن الأخير يضم في صفوفه لاعبين مجنسين يمتازون بطول القامة والقوة البدنية، ويلعبون بصورة محترفين في الدوري القطري، ومفرغين طوال مراحل العام. وحفلت مشاركة المنتخب في البطولة الحالية، بعلامات استفهام كبيرة، جراء تعرضه لخسارة مفاجئة أمام السعودية في اليوم الافتتاحي"75-68"التي جاءت رغم خضوع الأبيض لمعسكر خارجي في إيطاليا وصربيا امتد 20 يوماً، قبل أن يعاود الأبيض ويخسر أمام قطر في الثانية الأخيرة بواقع"70-67"رغم تقدم المنتخب طوال مراحل المباراة، ولتحمل المباراة الثالثة الفوز الأول الذي جاء على حساب البحرين 96-92، وفتح الباب امام المنافسة على منصات التتويج شريطة استكمال الأبيض صحوته وحصد فوز بفارق كبير من النقاط على المنتخب العماني في اليوم الختامي من البطولة. وكشف القرقاوي أن ضعف ميزانية الاتحاد البالغة 450 ألف درهم، تجعله غير قادرٍ على تجميع اللاعبين لفترات طويلة على مدار العام، والاقتصار على معسكر خارجي واحد قبيل الاستحقاقات الرسيمة، غالباً ما يستنزف جميع موارد الاتحاد المالية، فضلاً عن كون المعسكر غير كافٍ وبحسب وصفه لتوفير الإعداد الملائم للمنافسة على اللقب، مشيراً إلى أهمية زيادة الدعم لكرة السلة أسوة بكرة القدم التي كلف استكمال إعداد المنتخب الوطني الأخير في الصين قبيل مواجهة اليابان نحو مليون و200 ألف درهم. وشدد القرقاوي على أهمية وجود صالة خاصة باتحاد اللعبة أسوة بباقي الاتحادات الخليجية، لما لها من أهمية في القدرة على تجميع لاعبي المنتخب في مراحل مختلفة من العام، مؤكداً أن البحرين التي يمتلك اتحادها صالة خاصة، باتت تحوز على أقوى دوري في دول المنطقة. وأشار الى أن المباراة الافتتاحية للمنتخب أمام السعودية، تلخص حجم المعاناة، فالعديد من اللاعبين توجهوا إلى معسكري صربيا وإيطاليا الخارجيين خلال شهر أغسطس، لكنهم لم يتمكنوا من العودة والانتظام في التدريبات التي سبقت انطلاق البطولة لعدم وجود رصيدٍ كافٍ من إجازاتهم بسبب أزمة التفرغ لتمثيل منتخب الدولة. جهود مقدرة لإدارة التسويق بذل شريف زكي مسؤول التسويق باتحاد الإمارات لكرة السلة جهوداً مقدرة في بطولة كأس الخليج الخامسة عشرة لكرة السلة، من خلال دوره في صالة المباريات وفندق البطولة، وقال شريف زكي إن الفترة القادمة ستشهد طفرة كبيرة في التسويق في اتحاد كرة السلة، مشيداً بتعاون الاتحاد مع كافة اللجان العاملة في البطولات وفي مسابقات الاتحاد، وحرص على توجيه الشكر لإسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد وإخوانه الأعضاء وتمنى لكرة السلة في الدولة مزيداً من التقدم والازدهار.