بسطت دوفيل الواقعة على ساحل نورماندي، السجاد الأحمر، مساء أمس الأول، لكوكبة من المشاهير، حضرت افتتاح الدورة الثانية والأربعين لمهرجان السينما الأمريكية، وسط تدابير أمنية مشددة. وتستمر فعاليات هذا المهرجان المتمحور على السينما الأمريكية، في كل أشكالها وألوانها، لكن الذي بات يركز في الفترة الأخيرة على سينما المؤلف حتى 11 سبتمبر/أيلول، في هذه المدينة الساحلية الواقعة في غرب فرنسا. وهو يقدم في دورته الحالية 37 فيلماً، من بينها 14 تشارك في المسابقة الرسمية. وقد حضر دورته السابقة 66 ألف شخص. وشددت التدابير الأمنية المتعلقة بالمهرجان هذه السنة، نظراً للتهديدات الإرهابية المحدقة بفرنسا. وتم عزل المبنى الذي تجرى فيه الفعاليات الرئيسية بواسطة حواجز أسمنتية كبيرة ومنع سير المركبات في محيطه. وسيخضع الزوار لتفتيش أمني. ويتخلل المهرجان عدة مبادرات تكريمية لكبار الفنانين أو لنجوم صاعدين، من بينها واحدة مخصصة لمايكل مور، الذي تعذر عليه حضور الافتتاح بسبب مشاكل عائلية. جاء في بيان صادر عن شركة دارك ستار، يؤسفنا أن نعلن لكم أن مايكل مور اضطر إلى إلغاء زيارته إلى فرنسا. فهو يواجه حالة طارئة في عائلته، ولن يفارقها في هذه المحنة القاسية. لكن المهرجان أبقى على برنامجه مع عرض الفيلم الجديد لمور وير تو إنفايد نيكست؟ وتقديم معرض استيعادي لأعماله، وحفل تكريمي له، بحسب الخدمة الإعلامية للمهرجان. وأوضح الجهاز الإعلامي: نحن نكرم أعمال الفنان في المقام الأول، وليس حضوره.
مشاركة :