أبوظبي: محمد النقيب أهدر فريق بني ياس فوزاً كان في متناول يده في اللقاء الذي جمعه مع فريق النصر السعودي، أمس الأول، في الشامخة وخسر بنتيجة 3-2 بعد أن أضاع العديد من الفرص السهلة، كما أن تألق حارس النصر عبد الله العنزي وقف حائلاً دون تسجيل السماوي عدداً وافراً من الأهداف. انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1 تقدم النصر بهدف حسن الراهب وعادل النتيجة حبوش صالح قبل نهاية الحصة الأولى، مستفيداً من تمريرة سهيل النوبي. وفي الشوط الثاني ضغط بني ياس لمدة تمتد عشر دقائق، وهاجم دون جدوى، وأهدر أكثر من فرصة عن طريق لاريفي الذي كان بعيداً عن مستواه، مع تكتل النصر في الدفاع، وأجرى بابلو ريبيتو مدرب بني ياس تغييراً أدخل محمد خلف بدلاً من عادل أبوبكر في حراسة المرمى، ولعب عمر الراشدي بدلاً من فيصل الخدم، وعلي العامري بدلاً من عبد السلام، وبادل النصر السماوي الهجمات حتى الدقيقة 77 عندما سجل لاريفي الهدف الثاني لبني ياس من كرة بندر الأحبابي، وخرج يوسف جابر ولعب مكانه مبارك المنصوري، وسجل لاعب النصر أحمد الفريدي الهدفين الثاني والثالث للنصر في الدقيقتين 82 و87. ومن واقع المباراة فإن أهداف الضيوف الثلاثة جاءت من أخطاء دفاعية متكررة كان يمكن تلافيها، كما أن توقيت أهداف النصر تذكرنا بزمن أهداف مباراة الوحدة الودية الأخيرة، فهل كان إرهاقاً أم ارتباكاً؟ وبصرف النظر عن النتيجة فقد كانت المباراة تجربة ناجحة للمدرب الأرغوياني، حيث أظهرت عدداً من الإيجابيات والسلبيات قبل مباراة العين في كأس رابطة المحترفين في ظل غياب الأسترالي مارك ميلغيان الذي يلعب مع منتخب بلاده آسيوياً وإسحاق بالفوضيل الذي استغنى عنه السماوي مما جعل اللاعب البرازيلي فيليب باستوس يلعب في الوسط، وكان السماوي قد بدأ المباراة بعادل أبوبكر، ويوسف جابر، وعبد السلام محمد، وأحمد دادا، وحسن المحرمي، ودرويش أحمد، وفليب ياستوس، وفيصل الخدم، وسهيل النوبي، ولاريفي، وحبوش صالح. وأظهر اللاعب الخلوق الأرجنتيني خوالكين لاريفي هداف السماوي بعض العصبية غير المطلوبة مع لاعب النصر السعودي البديل عصام الجوفي، عقب دخول متعمد، وأنذر الحكم اللاعبين. وحرصت إدارة نادي بني ياس على حضور المباراة، تقدمهم اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس مجلس الإدارة، ومبارك بن محيروم رئيس شركة كرة القدم، وسهيل العامري رئيس شركة الألعاب الرياضية، ومسلم ألكثيري عضو اتحاد كرة القدم، وعدد من محبي فريق السماوي. وتعليقاً على المباراة، قال سالم العرفي المدرب المساعد: كانت تجربة مفيدة أمام النصر السعودي في ظل غياب اثنين من لاعبي السماوي الأجانب، بوجود مارك ميلغيان مع منتخب أستراليا وبلفوضيل الذي استغنى عنه النادي، الفريق قدم مباراة جيدة، وأهدر فرصاً سهلة، والمباراة احتوت على بعض الإيجابيات والسلبيات، والمدرب بابلو عمل على مشاركة 16 لاعباً للوصول إلى أفضل تشكيلة للسماوي. وعن اللاعب البديل لإسحاق بلفوضيل قال: إدارة شركة كرة القدم بالنادي تجري اجتماعاتها لبحث هذا الأمر، وثقتنا فيها كبيرة للتعاقد مع اللاعب المناسب في أسرع وقت ممكن. وعن الأسماء المطروحة من لاعبين محترفين، وإن كان المدير الفني الجديد بابلو ريبيتو لديه أسماء مطروحة قال، لا أعلم إن كان هناك أسماء بعينها ولو كان بابلو لديه لاعب، فأعتقد بأن هذا يكون أفضل فلا وقت للتجارب.