«إكسبو 2020» يستهل برنامجاً مهنياً بـ 27 متدرباً

  • 9/4/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل إكسبو 2020 دبي أمس 27 متدرباً في مجمع المكاتب التابع له الكائن بالموقع الذي سيقام فيه الحدث العالمي المرتقب بمنطقة دبي الجنوب إيذاناً بانطلاق فاعليات برنامج التدريب المهني رسمياً. وتضم الدفعة الأولى من المتدربين الملتحقين بالبرنامج خريجين من سكان الإمارات دون سن 28 من العمر من 14 جنسية مختلفة، الأمر الذي يعكس الاهتمام الواسع الذي يحظى به إكسبو 2020 دبي والشمول الاستثنائي الذي يتمتع به باعتباره الحدث الدولي الأشمل في تاريخ معارض إكسبو، وكذلك الثراء الثقافي والنسيج الاجتماعي الغني في دولة الإمارات. يأتي هذا البرنامج، الذي يمتد لتسعة شهور، في إطار التزام إكسبو 2020 دبي بتمكين الشباب عبر تزويدهم بالمهارات والخبرات العملية ليتمكنوا من دخول معترك الحياة المهنية بمختلف القطاعات، بجدارة واقتدار. وأوضح بيان أن المشاركين حتى تخرجهم من البرنامج في يونيو/حزيران من العام المقبل سيكملون سلسلة من الوحدات التعليمية المكثفة والمتنوعة، بالإضافة إلى التدريب العملي، حيث سيوزعون على الأقسام المتنوعة في إكسبو 2020 دبي بحسب مهاراتهم ومجالات اهتمامهم ومنها قسم الشؤون التجارية وقسم الاتصال وقسم الفعاليات وقسم المشتريات وقسم التطوير العقاري. وسيعمل المتدربون خلال فترة برنامج التدريب المهني على إعداد مشروع تخرج سيقدمونه أمام نظرائهم وزملائهم في ختام البرنامج. وذكر البيان الصحفي أن هذا المشروع عبارة عن واجب فردي استقصائي يركز على مكان العمل ويهدف إلى تسليط الضوء على ما تعلمه المتدربون من مهارات وما حققوه من إنجازات قيمة للأقسام التي التحقوا بها خلال مدة البرنامج. ونوه بأن المتدربين سيعملون تحت إشراف خبراء مختصين وسيدربون على مهارات القيادة على يد موظفي إكسبو 2020 دبي. وقالت منال البيات نائب رئيس شؤون المشاركة لدى إكسبو 2020 دبي إن أهمية هذا البرنامج تنبع من كونه يوفر فرصاً عملية للتعلم والعمل مع فريق إكسبو 2020 دبي ما يتيح للشباب اكتساب وتطوير مجموعة من المهارات التي تؤهلهم للمنافسة على وظائف مناسبة في مختلف قطاعات العمل مستقبلاً. ووصفت برنامج إكسبو 2020 دبي للتدريب المهني بأنه بوابة يمكن للشباب الانطلاق منها نحو مستقبل مهني واعد في عالم العولمة، كما أنه يشكل جزءاً محورياً من إرث الحدث المرتقب كونه يعزز آفاق المستقل أمام الشباب ويدعم في الوقت ذاته الجهود الرامية إلى ترسيخ دعائم اقتصاد متنوع قائم على المعرفة ومبني على تطوير المواهب والابتكار والتفكير الإبداعي.(وام)

مشاركة :