لبنى مجدى(ضوء):فى سابقة لم يشهدها البرلمان المصرى من قبل،فجر النائب إلهامي عجينة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري ، أزمة، امس، بعد تصريحاته المثيرة حول الضعف الجنسي وختان الإناث. وأكد عجينة أن هناك حالة ومؤشرات تدل على وجود ضعف جنسى لدى الرجال، وهذا يتضح فى تناولهم العقاقير المنشطة جنسيًا،بدليل أن مصر من أكبر الدول المستهلكة للمنشطات الجنسية التي لا يتناولها إلا الضعيف ، وظهر ذلك بشكل خاص خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأشار إلى أن عدم إجراء عمليات ختان للنساء يجعل قدراتهن فائقة فى العملية الجنسية، وذلك وفق ما ورد في صحيفة الوفد المصرية . وأضاف أن عدم إجراء الختان يحقق تكاملًا مجتمعيًا، قائلاً: «لو لدينا سيارة تساق وفى فردة شدة أوى لازم يكون الفردة التانية نايمة»، وحول مناقشة هذا الأمر إعلاميًا لفت عجينة إلى أنه لا حياء فى العلم، وهذا الموضوع قد نوقش فى البرلمان، وفى النهاية هو أمر ثقافى، وتم طرحه على المجلس، وأمام الجميع، فالأمر طبيعى للغاية. وقال «عجينة»: «فى النهاية أنا حر فى آرائى ووجهة نظرى، وبأعبر عنها، وللجميع حق الاعتراض، وأهلاً بالمعارضة.. وللعلم لم أختن بناتى»، وهذا بحسب عجينة، وأشار إلى أن عقوبة إجراء الختان لن تطبق إلا من خلال فتاة تتجرأ وترفع دعوى قضائية ضد والدها لأنها لو قامت بتلك الفعلة فسيقال عنها «قليلة الأدب». دراسات وإحصائيات المتابع لتصريحات نائب دائرة جمصة بمحافظة الدقهلية، سيجد أنه في 12 مايو الماضي وفي خضم تعليقه على الزيادة السكانية قال: " إن إعلان رئيس الإدارة المركزية للإحصاءات السكانية والخدمات بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن زيادة أعداد المواطنين في المجتمع بمعدل فرد كل 17 ثانية، يدل على وجود رجالة شغالة جامد في مصر والواقع يدل على وجود مولود كل 5 ثوان". لم يقف عجينة متفرجا على الانتقادات التي طالته فبرر تصريحاته الأخير بنشر إحصاءات ودراسات بحثية تفيد بإصابة 6 --- أكثر
مشاركة :