استهدفت مجموعة تابعة لكتائب الشهيد محي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز حاجزا امنيا متنقلا في منطقة كيان غربي الأحواز العاصمة في منتصف ليلة 3 سبتمبر الجاري. واستهدف أبطال كتائب الشهيد محي الدين قوات الاحتلال المتواجدين في الحاجز الأمني والذين يزيد عددهم عن خمسة عناصر بأسلحة الرشاش مما أدى إلى سقوط أحد العناصر داخل الحاجز وانقطاع الكهرباء بسبب كثافة نيران المقاومة. وفي سياق متصل هاجمت مجموعة تابعة للمقاومة الوطنية الأحوازية مساء يوم 27 أغسطس الماضي عناصر تابعين لقوات الأمن في الطريق العام الذي يربط بين مدينتي الأحواز والسوس عند مدخل العاصمة من جهة الشمال حيث أدى الهجوم إلى مقتل عنصرين اثنين من الاحتلال الفارسي. وأكد شهود عيان وصول جثتا العنصرين إلى مستشفى كلستان غربي الأحواز العاصمة وعن سبب التأخير في الإعلان عن العملية قال أحد أفراد المجموعة المقاتلة إن الأمر يعود إلى أسباب أمنية. وفي اتصال مباشر لأحد قادة كتائب الشهيد محي الدين ال ناصر مع موقع أحوازنا قال إننا نبشر أبناء شعبنا الأحوازي أن المقاومة الوطنية الأحوازية المتمثلة بعمودها الفقري كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر ستزيد من عملياتها حيث إنها لن تستثني جهة تابعة للاحتلال إلا وستستهدفها مضيفا أن حاضنة العمل المقاوم اتسعت رقعتها في كافة أنحاء الأحواز مما يحتم علينا أن نضاعف عملنا المقاوم.