ذكرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية ان أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة يعمل على أجرى مقابلات مع مرشحين لاختيار شخص جديد يتولي دور المتحدث الإعلامي للتنظيم خلفا لأبو محمد العدناني، الذي قتل في غارة جوية قبل عدة أيام. ونشرت الصحيفة قائمة مختصرة بأسماء المرشحين، ويتقدمهم شخص يدعى "تركي البن علي"، وآخر اسمه ،موسى الشواخ "أبو لقمان". ويبلغ تركي 32 عاما، ويعتبر الآن أرفع المنظرين لدى التنظيم، وتنسب إليه ورقة شرعية برر فيها اغتصاب النساء الأيزيديات اللائي استعبدهن التنظيم في العراق. وهناك تقارير تتحدث عن وصوله لأرفع مناصب المستشارين الشرعيين للتنظيم، ويذكر بعضها أنه ترقى إلى منصب "مفتي التنظيم. أما أبو لقمان فيبلغ من العمر 43 عاما، وكان أول حاكم للرقة بعد احتلال تنظيم الدولة لها، ويعتقد أنه المشرف على تجارة التنظيم في النفط من الآبار التي استولى عليها التنظيم. وأعلن أكثر من مرة أنه قتل في غارة لقوات تحالف مكافحة الإرهاب، لكن ما يبدو مؤكدا أنه تعرض للطعن مرة على يد مقاتل ليبي في التنظيم احتجاجا على طريقة معاملته للمقاتلين الأجانب في التنظيم. ونشط أبو لقمان لصالح التنظيم في العراق من قبل، ويعد من أهم القيادات التي تقوم بتجنيد المقاتلين الأجانب للتنظيم. لكن الصحيفة أشارت إلى صعوبة ملء الفراغ الذي خلفه العدناني، ليس فقط لتعدد الأدوار التي كان يقوم بها إلى جانب كونه المتحدث الإعلامي ولكن لمكانته أيضا. فقد كان العدناني أحد القلائل من قيادات التنظيم المؤسسين، وله تاريخ مع تنظيم القاعدة، ثم القاعدة في العراق بقيادة أبو مصعب الزرقاوي. ح.أ ;
مشاركة :