خالد السعدي (هاربين) تعرضت طموحات فريق أبوظبي في البقاء على صدارة الترتيب العام لبطولة العالم لزوارق الفورمولا-1 للانقلاب، وذلك في السباق الرئيسي للجولة الرابعة من البطولة والذي أقيم في مدينة هاربين الصينية، وذلك عندما أخطأ المتسابق فيليب رومز ليصطدم بزورق «أبوظبي 6» بقيادة أليكس كاريلا خلال مسار السباق مما عرض الزورقان للانقلاب ليخرج زورق أبوظبي من المنافسة بعد أن كان ثانياً خلال السباق. وكان زورق «أبوظبي 6» قد حقق انطلاقة جيدة، حيث وصل للمركز الثالث، ثم تجاوز صاحب المركز الثاني، وجاء خطأ رومز لينهي طموحات أبوظبي في هذه الجولة. وتمكن المتسابق الفنلندي سامي سيليو من الفوز بلقب الجولة، محرزاً لقب أول جولة له في هذا الموسم، في حين حل في المركز الثاني السويدي جوناس آندرسون، وثالثاً حل الفرنسي فيليب شيب، في حين لم يوفق القمزي في إحراز مركز متقدم على المنصة لينهي السباق في المركز السادس. وكان موعد انطلاق السباق في تمام الثالثة ظهراً بتوقيت الإمارات، والتي بدأ من خلالها رحلة 60 دورة عمر السباق، ومنذ الدورة الأولى للسباق يتصدر الفنلندي سامي سيليو المنافسة بحكم تفوقه في منافسات سباق أفضل زمن، في حين احتل كاريلا المركز الرابع، وتفوق القمزي في الدورة الأولى في تجاوز منافسيه للمركز السابع بعد أن انطلق تاسعاً، وفي الدورة الثانية تمكن كاريلا من الوصول للمركز الثالث وتجاوز منافسه جوناس آندرسون، واستمرت دورات السباق في محاولات حثيثة ومستمرة لزوارق أبوظبي من أجل التقدم للأمام وتجاوز المنافسين. وفي الدورة 18، تمكن أليكس وبمهارة من تجاوز صاحب المركز الثاني الفنلندي فيليب رومز، ولكن بخطأ من رومز يصطدم بزورق أليكس ليتسبب في انقلاب الزورقين معاً، وليرفع العلم الأصفر من أجل قطر الزوارق من المسار وإخراج المتسابقين، وهي اللحظة التي قضى من خلالها رومز على طموحات أبوظبي في تصدر الجولة الحالية بتصدر الترتيب العام للبطولة. ومع حلول الدورة 39 تم رفع العلم الأخضر لكي يتم استئناف السباق مجدداً، وتصدر سيليو المنافسة في حين تقدم أندرسون للمركز الثاني مستفيداً من الحادث، بينما كان فيليب شيب الفرنسي قد قفز من المؤخرة لكي يصل للمركز الثالث. ودفعت النتيجة فيليب شيب ليتقدم إلى المركز الأول والصدارة برصيد 52 نقطة، بالإضافة إلى تقدم قائد زورق الفيكتوري شون تورنتي للمركز الثاني برصيد 45 نقطة، في حين تراجع زورق أبوظبي 6 للمركز الثالث، حيث تجمد رصيده عن النقطة 42. ... المزيد