سوريا: اشتباكات عنيفة بين الثوار والنظام جنوب حلب

  • 9/5/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اندلعت اشتباكات عنيفة أمس الأحد، بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة جنوب حلب حيث يحاول النظام إعادة حصار أحياء المدينة. وذكرت مواقع موالية لدمشق، أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على كلية التسليح جنوب حلب بعد معارك مع قوات المعارضة التي نفت سيطرة النظام على الكلية، وقالت إنها احتلت فقط بضعة أبنية. وكانت فصائل المعارضة أعلنت أنها تصدت لهجوم شنته قوات النظام والميليشيات الداعمة لها على حي الراموسة وكلية التسليح وأحياء سكنية في المدينة ومحيطها. ودارت اشتباكات أمس السبت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على جبهة المدرسة الفنية الجوية جنوب غرب حلب، مما أسفر عن تدمير عربة عسكرية ومقتل عدد من عناصر قوات النظام، وفق شبكة مسار برس. وتأتي هذه التطورات بعد أن سيطرت المعارضة المسلحة على مواقع استراتيجية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث تمكن مقاتلو جيش الإسلام التابع للمعارضة المسلحة من السيطرة على جزء كبير من بلدة تل الصوان وأجزاء من بلدتي حوش نصري وحوش الفارة في الغوطة الشرقية، وذلك إثر اشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام. وفي حماة، تصدت المعارضة لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه بلدة معردس، وشنت هجمات حول بلدة قمحانة وحاجز شليوط، كما قصفت مطار حماة العسكري وجبل زين العابدين ورحبة خطاب، مما تسبب في مقتل ضابط وعدد من العناصر. إلى ذلك.. تمكنت قوات النظام من محاصرة الأحياء الشرقية في حلب مجددا أمس الأحد، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وسيطرة الجيش وحلفائه تعني إغلاق طريق الإمدادات الوحيد الخاضع لسيطرة الفصائل المعارضة إلى الأحياء الشرقية حيث يعيش نحو 250 ألف شخص. ومدينة حلب مقسمة منذ العام 2012 بين أحياء شرقية تحت سيطرة الفصائل المقاتلة وأحياء غربية يسيطر عليها النظام. وتدور منذ 31 يوليو معارك عنيفة في جنوب مدينة حلب إثر هجمات شنها تحالف «جيش الفتح»، وهو عبارة عن فصائل مقاتلة أهمها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل إعلانها فك ارتباطها بالقاعدة) على مواقع النظام. وتمكنت هذه الفصائل بعد أسبوع من بدء هجومها، من التقدم والسيطرة على منطقة الكليات العسكرية وفك حصار فرضه الجيش السوري لنحو ثلاثة أسابيع على أحياء المدينة الشرقية، عبر فتح طريق إمداد جديد يمر بمنطقة الراموسة المحاذية. وتثير مسألة مدينة حلب التي تنقسم السيطرة عليها بين قوات النظام والفصائل المعارضة، قلقا كبيرا مع صدور دعوات ملحة إلى وقف إطلاق النار فيها لتخفيف الكارثة الإنسانية عن سكانها.;

مشاركة :