أكد رئيس شعبة حجز المركبات في إدارة العمليات والتفتيش في بلدية الشارقة، علي حسن، لـ«الإمارات اليوم» بيع 2000 سيارة مجهولة، أو مهملة، منذ بداية العام الجاري، في مزاد علني، فيما تعمل على تجهيز ملفات 1000 سيارة مجهولة، تمهيداً لبيعها قريباً. وقال إن البلدية سحبت، أخيراً، 1500 سيارة مجهولة أخرى، جارٍ بحث حالتها الأمنية مع الشرطة، لمعرفة ما إذا كانت مطلوبة أم لا، لافتاً الى أن السيارات المطلوبة أمنياً والمرهونة للبنوك لا تباع في المزاد. وشرح حسن أن السيارات المجهولة تباع في مزاد بعد مرور ستة أشهر على حجزها وعدم التعرف إلى أصحابها، متوقعاً بيع نحو 2000 سيارة أخرى محجوزة في شبك البلدية بمنطقة سيح اللبسة، في مزاد، قبل نهاية ديسمبر المقبل، ليصل عدد السيارات المجهولة المباعة خلال العام الجاري إلى 4000 سيارة. وأكد أن البلدية تسحب شهرياً نحو 1000 سيارة مهملة، متروكة في أماكن عامة، وأن العدد يرتفع في الصيف، بسبب سفر أصحابها لفترات طويلة إلى الخارج. وأفاد بأن البلدية تسحب السيارات المتوقفة في أماكن يمنع الوقوف فيها، والسيارات التي لا تحمل لوحات معدنية، والسيارات المتوقفة لفترة طويلة، لأنها تشوه المنظر العام، موضحاً أن أكثر المناطق التي تسحب منها السيارات هي المناطق القريبة من مطار الشارقة الدولي، وحول المساجد والساحات الرملية الموجودة داخل المدينة. وقال حسن: «لدينا 12 مفتشاً يعملون في 86 منطقة، ويراقبون وجود المركبات المهملة على مدار اليوم. وتعتزم البلدية رفع عدد المفتشين العام المقبل، لتفعيل التفتيش اليومي على مناطق المدينة كافة في ما يتعلق بالسيارات المهملة والمجهولة». وأضاف أن ترك المركبات من دون لوحات معدنية لمدة تزيد على 48 ساعة مخالف للقوانين، ويؤدي إلى سحبها على الفور. وشرح أن السيارات تسحب من المناطق السكنية بعد إنذار مدته 72 ساعة، وتسحب من المناطق التجارية بعد 48 ساعة. أما إذا كانت متوقفة في شارع رئيس، فتكون مدة الإنذار 24 ساعة.