"تحدي 22" يستهدف الأردن ومصر والمغرب وتونس

  • 9/5/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: تشهد النسخة الثانية من "تحدي 22" توسيع نطاق المشاركة بحيث تشمل الأردن ومصر والمغرب وتونس بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي قد أطلقا هذه الجائزة الخاصة بالابتكار والتي تهدف إلى إلهام العقول في المنطقة وتحفيزها، ومنح المفكرين المبدعين فرصة عرض أفكارهم في أربعة مجالات جديدة: الاستدامة، والصحة والسلامة، وإنترنت الأشياء، وتجربة السياحة. وقالت فاطمة النعيمي، مدير الإرث في اللجنة العليا:"عقب النجاح الذي حققته الدورة الأولى، يعود البرنامج في سبتمبر الجاري بنسخته الثانية، وقد تم تحديد مجالات التحدي في نسخة هذا العام، بحيث تكون أربعة تحديات مختلفة تتيح الفرصة مجدداً أمام المشاركين لتقديم مشاريع يمكن أن تساهم في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ويكون لها في الوقت نفسه إرثاً ملموساً على حياتنا اليومية على مدى السنوات المقبلة". وتتطلع اللجنة العليا للمشاريع والإرث لأفكار مبدعة وذات جدوى اقتصادية ونتائج مستدامة لا سيما في مراحل توفير البنية التحتية اللازمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 كالتصميم والإنشاء والتشغيل. ويشمل ذلك أنظمة وتجهيزات الإضاءة الفعالة، وأنظمة التهوية التي تقلل الحاجة للطاقة، والحلول المجدية في مجال تظليل الاستادات بحيث توفّر طاقة شمسية. مع الإشارة إلى أن التصاميم الحالية غالباً ما يمكن إدخال تحسينات عليها عبر تطبيق أفكار جديدة. وأشارت النعيمي إلى أهمية توسيع نطاق المشاركة في النسخة الثانية من تحدي 22 ليشمل دولاً جديدة فقالت: "كان ذلك جانباً من الالتزام التي تعهّدنا به خلال النسخة الأولى، ويأتي ضمن إطار رؤيتنا بدعم الابتكار وروّاد الأعمال في المنطقة.وتعتبر دول الأردن ومصر والمغرب وتونس مراكز سريعة التطور في مجال ريادة الأعمال، وهو ما يجعلها وُجهات مثالية لتحدي 22". ويركّز تحدي الصحة والسلامة على القوة العاملة التي تتطلع بمهام إنشاء البنية التحتية للبطولة. وبالنظر إلى أن الصحة والسلامة يمثلان توجّهاً رئيسياً في ثقافة اللجنة العليا، فإن الفرص التي يطرحها هذا التحدي تشمل ابتكارات لتحسين التواصل بين القوى العاملة متعددة الجنسيات. وأضافت النعيمي:"لا يزال أمامنا ست سنوات على انطلاق أول نسخة من بطولة كأس العالم في الشرق الأوسط، وبالنظر إلى أن عمليات الإنشاء في الاستادات تسير على قدم وساق، فإن "تحدي 22" يسعى لتقديم الابتكارات التقنية التي سيتم توظيفها عند انطلاق المنافسات سنة 2022. وبالنسبة للأفكار الإبداعية في مجال إنترنت الأشياء فإنها تسعى للبحث عن سبل يمكن للإنترنت من خلالها توفير خدمات شاملة وآمنة وسلسة تعزز من التجربة الاستثنائية التي ستعيشها الجماهير أثناء البطولة. وفي إطار تحضيرها للنسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في العالم العربي، تتطلع اللجنة العليا لتعزيز تجربة الجمهور بطرق مبتكرة ومبدعة تُبرز للزوار من مختلف أرجاء العالم جمال التراث العربي والثقافة الشرق أوسطية. الجدير بالذكر أن أعمار جميع الراغبين في المشاركة في تحدي 22 يجب أن لا تقل عن 18 عاماً، وأن يكونوا من المواطنين أو المقيمين بشكل قانوني في أي من دول مجلس التعاون الخليجي أو الأردن أو تونس أو مصر أو المغرب عند تقديم الطلب.

مشاركة :