عقدت وزارة التغير المناخي والبيئة مؤخراً، ورشة عمل فنية ضمن خطتها الوطنية للمحافظة على السلاحف البحرية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، وتحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بتطوير برامج للإدارة المستدامة للموارد البحرية الحية والمعرضة للاستنزاف، إضافة إلى العمل على تنفيذ الالتزامات الدولية المتعلقة بمذكرة التفاهم الخاصة بالمحافظة على السلاحف البحرية في دولة الإمارات. كما تطرقت الورشة إلى السبل المتاحة للحد من المخاطر البيئية الناتجة عن التعرض للأحياء البحرية، من خلال مشروع الخطة الوطنية الرامية إلى تعزيز التعاون الوطني والإقليمي والدولي لإلقاء الضوء على المعوقات والتحديات التي تواجه السلاحف البحرية. وفي كلمة ألقتها المهندسة مريم سعيد حارب الوكيل المساعد لقطاع الشؤون البيئة والمحافظة على الطبيعة بوزارة التغير المناخي والبيئة، قالت: تمتاز الدولة ببيئة بحرية تحتوي على تنوع بيولوجي كبير.
مشاركة :