تخصيص مسمى «أستطيع أن أنافس» أكبر دليل على اهتمام الدولة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة

  • 2/15/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مدير عام التربية الخاصة للبنات الدكتورة أروى أخضر عضو اللجنة التنظيمية والعلمية بالمعرض والمنتدى الدولي للتعليم تعليم 4 والذي اختتم أعماله مؤخرا أن فعالية المعرض والمنتدى الدولي للتعليم لعام 2014 حملت شعار (أستطيع أن أنافس) متزامناً مع اهتمامات القيادات العليا بالتربية الخاصة وبالأشخاص ذوي الإعاقة، وانطلاقاً من توجهات المملكة العربية السعودية ومن الاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى حماية حقوقهم وإعطائهم الفرصة في التعليم، وتحقيقاً لتفعيل مشروع الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام والتي تضمنت أحد أهدافها الإستراتيجية العامة "إتاحة فرص التعلم المتكافئة ونظم الدعم لجميع الطلاب". وأضافت أخضر ولكي يتم تفعيل مشروع هذه الإستراتيجية "إتاحة فرص التعلم المتكافئة ونظم الدعم لجميع الطلاب وتطوير السياسات المتعلقة بتحديد الطلاب الإعاقة وتصنيفهم وتقويمهم والتي على أساسها تتم سياسات وأطر عملية الدمج للذين يعانون من التحديات العقلية والبدنية والموهوبين والمبدعين في التعليم العام دون النظر إلى الجنس أو الخلفية الاجتماعية أو طبيعة الاحتياج الخاص؟. استضافة ألمانيا المعرض والمنتدى الدولي للتعليم جاء لخبرتها العريقة في مجال التربية الخاصة وقالت: وما تخصيص هذا العام عن التربية الخاصة والموهوبين بالذات إلا أكبر دليل على اهتمام الدولة -رعاها الله- بهذه الفئة العزيزة على قلوبنا، وقد ركز المنتدى على هذه الشريحة الأساسية في المجتمع، بجميع ما يمتلكه المشاركون بالمنتدى من تجارب وخبرات عالمية ليسهم في عرض مستجدات التربية الخاصة لخدمة الميدان التربوي. وأضافت: لقد كانت الدولة المستضافة لهذا العام هي دولة ألمانيا لخبرتها العريقة في مجال التربية الخاصة، وهذا ما أكسب المعرض أهميته، وأيضا من كونه يستهدف ويستثمر الإنسان وهو أعظم استثمار فالاهتمام بتنشئة الأجيال، واللحاق بركب الأمم المتقدمة يعد من أهم الواجبات والمتطلبات المناطة بنا في التعليم بشكل عام. وقالت: تنظر الإدارة العامة للتربية الخاصة إلى هذه الفعالية نظرة المتفائل بمساهمتها في تحقيق نقلة نوعية للتربية الخاصة من خلال الاطلاع على أعلى معايير التجارب الناجحة في التربية الخاصة، باعتبار أن تلك التجارب والخبرات مطلب أساسي لنهضة وتطوير التربية الخاصة. مؤكدة أن المعارض والمنتديات التعليمية والعلمية المتخصصة عادة ما تسعى إلى الوصول إلى مجتمع المعرفة من خلال نقل وتوطين أبرز التجارب والخبرات العالمية وتحسين جودة مخرجات التربية الخاصة، مع إتاحة الفرصة للقاء خبراء التربية الخاصة من دول العالم لتبادل الآراء والتجارب حول تطويرها والوصول بها إلى أعلى المستويات.

مشاركة :