دشنت الإدارة العامة للمرور أمس مشروع «توعية سائقي ومشرفي باصات المدارس» بهدف رفع مستوى الثقافة والوعي المروري لدى السائقين وتجنب الأخطاء الشائعة التي يرتكبها بعضهما مثل قطع الطريق دون التأكد من خُلوّه والوقوف المفاجئ وعدم الالتزام بالأماكن الآمنة لتنزيل الطلاب. قال الرائد جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية بالإدارة العامة للمرور لـ «العرب»: مستعدون للموسم الدراسي، وإن هدف المشروع الأساسي هو طمأنة أولياء الأمور بأن الإدارة تساهم في توعية سائقي باصات المدارس وتوجههم نحو القيادة الآمنة. وأضاف أن الإدارة مستعدة لبدء الموسم الدراسي بتسيير الدوريات المرورية الكافية في محيط المدارس بجميع أنحاء الدولة، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للمرور لديها اهتمام دائم بسلامة أبنائنا الطلاب، وشاركت خلال الفترة السابقة في مشروعات تأمين محيط المدارس وتخطيط الشوارع المحيطة بها. وقال الملازم أول فهد شريدة الضابط بإدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور في كلمة ألقاها خلال المحاضرة التي تم تنظيمها بمسرح الإدارة العامة للمرور صباح أمس بحضور عدد كبير من سائقي باصات المدارس: إن الهدف من إطلاق مشروع « توعية سائقي ومشرفي باصات المدارس» هو المحافظة على أرواح الطلاب من خلال رفع مستوي الثقافة والوعي المروري لدى السائقين والمشرفين؛ نظراً للتجاوزات والأخطاء التي تم رصدها خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن المشروع يهدف كذلك إلى تذكير سائقي الباصات ببعض النقاط الواردة في قانون المرور مثل طريقة ركوب الطلاب ونزولهم ودور المشرفين في تنظيم عملية الصعود والنزول، وكذلك لفت انتباههم إلى بعض المخالفات الجديدة التي تم تعديلها في قانون المرور مثل التجاوز وتحويل المسار أمام الإشارات. مسافة كافية من جانبه حثّ الملازم أول عبدالواحد العنزي الضابط بإدارة الإعلام والتوعية السائقين على ضرورة المحافظة على وجود مسافة كافية من جميع الجوانب بين الباص وباقي السيارات الأخرى سواء من الأمام أو الخلف أو الجوانب وليس من الأمام فقط وذلك لضمان توفير أكبر قدر ممكن من السلامة للطلاب. ونوّه إلى عدد من الأخطاء الشائعة التي تقع من جانب بعض السائقين مثل قطع الطريق دون التأكد من خلوه مشيراً إلى أنه سلوك شديد الخطورة، وقد يؤدي إلى وقوع حوادث كثيرة داعياً السائقين إلى التزام الحيطة والحذر الشديد عند المرور من الطرق الفرعية إلى الطرق الرئيسية وتجنب قطع الطريق دون التأكد من خلُوِّه بما يمكنهم من المرور الآمن. وشدد على ضرورة الالتزام بالأماكن الآمنة لتنزيل الطلاب لضمان عدم تعريض حياتهم للخطر وتجنب الوقوف المفاجئ للباصات حتى لا تصطدم بأي سيارات أخرى خلفها. وحثّ الملام أول عبدالواحد العنزي السائقين على تجنب استخدام الطرق المزدحمة، والاجتهاد قدر الإمكان في السير عبر الطرق الأقل ازدحاماً حتى يتسنى لهم توصيل الطلاب بسرعة، وفي نفس الوقت دون إعاقة للحركة المرورية أو تعريض الطلاب للخطر. كما أكد على ضرورة التأكد من سلامة إطارات الباص قبل التحرك حتى لا يفاجَأ السائق بانفجارها أثناء سيره أو إصابتها بأية أعطال طارئة، وكذلك غلق الأبواب بإحكام عقب ركوب الطلاب أو نزولهم بما يضمن عدم سقوطهم من الباص والحذر من استخدام الهاتف أثناء القيادة أو تبادل الأحاديث الجانبية مع المشرف حتى لا ينشغل السائق بغير الطريق فيكون عرضة للاصطدام مع السيارات الأخرى. ونبّه إلى أهمية الخروج المبكر للوصول في الوقت المناسب وأخذ قسط وافر من النوم والانتباه إلى بعض المخالفات المرورية التي تم تعديلها مثل التجاوز من اليمين وتحويل المسار أمام الإشارات، والانتباه إلى بعض المخالفات المرورية التي تم تعديلها مثل التجاوز من اليمين وتحويل المسار أمام الإشارات. ووجه الملازم أول العنزي حديثه للمشرفين داعيا إيّاهم إلى العمل على فضّ أية منازعات قد تنشب بين الطلاب داخل الباص وعدم السماح للسائق بالتحرك إلا بعد التأكد من وصول الطالب إلى باب منزله لضمان سلامته وعدم تعرضه لحادث من جانب أي سيارة أخرى قد يتصادف مرورها عقب نزوله، وألمح إلى ضرورة أن يحرص المشرفون على طريقة جلوس الطلاب وضمان تواجدهم في مقاعدهم أثناء تحرك الباص والإشراف على طريقة نزولهم وصعودهم إليه حتى لا يحدث بينهم تدافع قد يعرض حياتهم للخطر، وفي نهاية المحاضرة دعا العنزي كلّا من السائقين والمشرفين إلى نقل جميع المعلومات التي استمعوا لها خلال المحاضرة إلى باقي زملائهم الذين لم يتمكنوا من الحضور إما لوجودهم خارج البلاد أو لأي ظروف أخرى لاسيما وأن الغالبية العظمى منهم من الجنسيات الآسيوية.;
مشاركة :