توقعت تقارير عالمية وعاملون في القطاع أن تصل مبيعات السيارات في الشرق الأوسط إلى 17.2 بليون دولار عام 2020 في مقابل 12.98 بليون دولار عام 2015 وأن يصل عدد السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 44.5 مليون سيارة بعد أربع سنوات، ما يشير إلى الفرص المتوقع توافرها في مجال قطع الغيار والأكسسوارات. وأكد رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة موانئ دبي العالمية» رئيس «مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة» في دبي سلطان أحمد بن سليم أمس، ان قطاع السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا يشهد نمواً وانتعاشاً سنة تلو سنة، مع استقطاب مزيد من الشركات العالمية في صناعة السيارات وقطع الغيار إلى المنطقة لمواكبة النمو وزيادة الطلب. ووفق تقرير أصدرته «فروست آند سوليفان» العالمية أمس، يرجح أن تصل مبيعات السيارات الخفيفة في الشرق الأوسط إلى 4.4 مليون سيارة بحلول 2020 في مقابل 3.2 مليون سيارة عام 2015. وأوضح بن سليم أن هذه التقارير تؤكد الفرص الهائلة المتوافرة للشركات العاملة في قطاع السيارات، داعياً الشركات الأوروبية إلى تأسيس أعمالها في «المنطقة الحرة في جبل علي» (جافزا)، والاستفادة من فرص النمو المتاحة، إذ تعتبر المنطقة المركز الوحيد في العالم الذي يقع بين كيانين لوجستيين هما مطار آل مكتوم الدولي وميناء جبل علي الأكبر في الشرق الأوسط. وتشارك «المنطقة الحرة لجبل علي» في معرض «أوتوميكانيكا فرانكفورت» المزمع إقامته في 13 - 17 أيلول (سبتمبر) 2016 في مدينة فرانكفورت الألمانية، وهو يعد من أكبر المعارض العالمية المتخصصة في صناعة السيارات وقطع الغيار والمعدات ومزودي الخدمات. وانطلاقا من الدور الحيوي لـ «جافزا» و»مركز التجارة والخدمات اللوجستية للشرق الأوسط وأفريقيا ودول الكومنولث المستقلة وشبه القارة الهندية»، ستسلط «المنطقة الحرة لجبل علي» في هذا الحدث الضوء على السوق السريعة النمو للسيارات في منطقة الشرق الأوسط، فهي تستهدف استقطاب مزيد من الشركات الراغبة في تعزيز حضورها في أسواق دول الشرق الأوسط. وأكد بن سليم أن النمو الديناميكي لهذا القطاع يعكس الطفرة المتوقعة لصناعة السيارات خلال السنوات القليلة المقبلة، فدول الشرق الأوسط ومجلس التعاون الخليجي مقبلة على فرص نمو ضخمة طويلة الأمد للشركات القائمة حالياً في «جافزا» والشركات المتعددة الجنسية الراغبة في الاستفادة من سوق هي من بين الأكثر جاذبية.