أحيا الأستراليون أمس، ذكرى ستيف إيروين «صائد التماسيح» الشهير والمدافع عن البيئة في الذكرى العاشرة لرحيله. وتوفي إيروين، الذي أنجز على مدى سنوات عروضاً كان يتحدى فيها أخطر الحيوانات في البلاد، في 4 أيلول (سبتمبر) 2006 في سن الرابعة والأربعين بعدما لسعته سمكة شفنين بحري في الصدر خلال تصوير فيلم حول الحاجز المرجاني الكبير. وقدم إيروين برامج تلفزيونية حول الحيوانات، وكان يجسد مثال صائد التماسيح المقدام، وهو حقق شهرة عالمية بسبب نشاطه في الدفاع عن البيئة. واحتفت ابنته بيندي إيروين التي كانت في سن الثامنة عند وفاته بذكرى والدها عبر خدمتي «إنستغرام» و«تويتر» بنشرها صورة لها وهي طفلة مع والدها. وكتبت: «ستبقى بطلاً في نظري طيلة حياتي. أحبك أكثر من قدرة الكلمات على التعبير». وقال صديق إيروين ووكيل أعماله جون ستاينتون إنه «لا يزال يصعب علي» التحدث عما حصل، وأوضح في مقابلة مع إذاعة «إيه بي سي» العامة أن إيروين «كان هو نفسه طوال الوقت، كان شخصاً مميزاً».
مشاركة :