أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية أمس تأجيل موعد توقيع العقد الخاص بدراسات سد النهضة مع المكتب الاستشاري الذي يقوم بدراسة تأثيرات السد الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، في دول المصب، علماً أنه كان من المقرر أن توقع العقود في الخرطوم اليوم. وعزا الناطق باسم الوزارة، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، التأجيل إلى «بعض الأمور العالقة بين المكتب الاستشاري الذي يقوم بإجراء الدراسات الفنية للسد، والمكتب القانوني الذي يقوم بصوغ العقود، وعدم حصول خبراء المكتب الاستشاري على تأشيرة دخول السودان». وقال أنه بناء على ما سبق «تقرر تأجيل موعد توقيع العقد مع المكتب الاستشاري». وأضاف: «حقيقي أنه جار التنسيق مع المكاتب الاستشارية ومع الجانبين السوداني والإثيوبي للتوافق في شأن الموعد الجديد للاجتماع». إلى ذلك، أكد رئيس الحكومة المصرية شريف اسماعيل أن من المقرر اختيار وزير جديد للتموين خلال أيام. وأوضح خلال تفقده مقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن الحكومة تتدخل في شكل يومي لتوفير السلع الرئيسة بوفرة وبأسعار مناسبة، وأن ذلك لم يتأثر في ظل غياب وزير للتموين، مضيفاً انه سيتم خلال أيام اختيار وزير جديد، من دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل. وكان اسماعيل قبِل الأسبوع الماضي استقالة الوزير الذي واجه انتقادات حادة خلال الفترة الأخيرة، على خلفية فساد في توريدات القمح المحلي، وإقامته الدائمة في أحد فنادق القاهرة.