قال برنار باربيه، المدير التقني في جهاز الاستخبارات الفرنسية بين عامَي 2006 و2014، إن الولايات المتحدة تجسّست على الرئاسة الفرنسية عام 2012، خلال عهد نيكولا ساركوزي. ونقلت صحيفة «لوموند» عن باربيه قوله أمام طلاب مدرسة للمهندسين: «لاحظنا وجود برنامج خبيث عليه توقيع شبيه بالتوقيع الذي حددناه خلال هجوم سابق عام 2010، ولم يكن سوى الأميركيين والروس قادرين على القيام بالعملية الأولى. وعام 2012، كان لدينا مزيد من الوسائل والقدرة التقنية للعمل على المعطيات، وتوصلت إلى خلاصة مفادها أن ذلك لا يمكن أن يكون إلا الولايات المتحدة». وأشار إلى أن الرئيس فرنسوا هولاند أمره عام 2013 بالذهاب إلى الولايات المتحدة لـ «توبيخ» الأميركيين، لافتاً إلى أن كيث ألكسندر، المدير السابق لوكالة الأمن القومي الأميركية، أشاد بقدرة باريس على كشف تجسّس واشنطن، إذ اعتقد بأن الأمر «مستحيل».
مشاركة :