فتحت السلطات المصرية أمس، معبر رفح البري استثنائياً ولمدة يومين، في كلا الاتجاهين، لتنقل المرضى والحالات الإنسانية والعالقين بين مصر وقطاع غزة لمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، ليتمكّن العالقون الفلسطينيون على الجانب المصري من تمضية العيد مع ذويهم في غزة، وكذلك العالقون بالقطاع والراغبون في العودة إلى البلاد التي يعملون ويقيمون فيها، والمرضى القادمون للعلاج في المستشفيات المصرية. وتجمع عدد كبير من الفلسطينيين العالقين الراغبين في العودة إلى القطاع والقادمين من مصر والعالم الخارجي أمام بوابة المعبر، حيث نظّمت السلطات المصرية عملية دخولهم الى المعبر الحدودي، حتى لا يحدث تكدّس في صالات المغادرة، وإنهاء إجراءات عودتهم الى القطاع. ووصل الى الجانب المصري منذ بدء تشغيله صباح أمس، عدد من الباصات التي تحمل عالقين فلسطينين قادمين من القطاع في طريقهم الى مصر والعالم الخارجي عبر مطار القاهرة الجوي، أنهت السلطات المصرية إجراءات وصولهم الى الأراضي المصرية، وغادروا المنفذ في طريقهم إلى القاهرة، وشوهدت السيارات التي تقل الفلسطينيين القادمين والمتوجهين من وإلى معبر رفح البري تسير على الطريق الدولي العريش - القنطرة. وأشارت مصادر طبية إلى وصول 4 سيارات إسعاف قادمة من القاهرة تحمل 7 حالات مرضية، وصلت إلى المعبر الحدودي عقب استكمال علاجهم بالقاهرة ورغبتهم في العودة الى القطاع. وأضافت أن هناك عدداً من سيارات الإسعاف موجوداً في معبر رفح البري تحسباً لوصول حالات مرضية قادمة من قطاع غزة للعلاج بالمستشفيات المصرية، ويتطلب نقلهم من المعبر الحدودي بسيارات إسعاف. وأشار مصدر أمني أمس، الى ضبط 3 فلسطينيين داخل مدينة العريش انتهت إقامتهم في الأراضي المصرية من دون تجديدها أو مغادرتهم لها لتصبح إقامتهم على الأراضي المصرية غير شرعية، لافتاً إلى أن حملة أمنية ضبطت 32 مطلوباً لأجهزة الأمن على خلفيات متعددة، واحتجزتهم في أحد المقرات الأمنية للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم.
مشاركة :