طالب عدد من خريجات كلية الاقتصاد المنزلي تخصص تغذية وعلوم الأطعمة، بالموافقة على تعديل تصنيفهن الوظيفي إلى أخصائي تغذية، في إشارة من الخريجات لعدم استحقاقهن لعدة مميزات من ضمنها فرصة إكمال الدراسات العليا (الماجستير) وفرصة الابتعاث، إضافة إلى عدم توظيفهن من قبل وزارة الخدمة المدنية بناء على تصنيفهن الوظيفي، حيث يتم تصنيف خريجات مسار إدارة الخدمات الغذائية بمسمى فني خدمات غذاء غير سريري وليس أخصائي تغذية. واستكمالا للدور الذي تتبناه جريدة الرياض في متابعة هموم وشكاوى متابعيها وإيصالها إلى جهات الاختصاص، فقد وجهت الجريدة المطالبة لوكالة الشؤون التعليمية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي أفادت بما يلي: تشكر جامعة الأميرة نورة صحيفة الرياض ودورها المهني في استجلاء الحقيقة من مصادرها، وبناء على ما أثير، تطمئن الجامعة خريجات تخصص تغذية وعلوم الأطعمة بأن تخصصهن مدرج ضمن دليل التخصصات لشغل الوظائف التعليمية، حيث إنه من المؤهلات المطلوبة لتدريس مادة التربية الأسرية للمرحلة الابتدائية والمتوسطة ومادة الاقتصاد المنزلي للمرحلة الثانوية. وتنوه الوكالة بأن دليل التصنيف المحدّث في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لم يتضمّن خريجي كليات الاقتصاد المنزلي، وبالتالي لا يصنفون ضمن التخصصات الصحية، وأن مسمى أخصائيي التغذية من اختصاصات هيئة التخصصات الصحية وصلاحياتها، وليس للجامعة دور في ذلك، بمعنى أن مسمى أخصائي تغذية من الوظائف التخصصية والتي تندرج مجموعتها النوعية ضمن وظائف الخدمات الطبية والصحية، وكذلك مسمى فنيي التغذية من ضمن الوظائف الفنية والفنية المساعدة والتي تندرج مجموعتها النوعية ضمن وظائف الخدمات الطبية والصحية المساعدة. وتختتم الشؤون التعليمية إفادتها بأن الجامعة وفق التوجهات الإستراتيجية للخطة الوطنية وللجامعة، بما في ذلك حاجة سوق العمل قد أوقفت القبول في هذا التخصص منذ عام 1432/1433هـ، وتوجهت إلى فتح برنامج التغذية الإكلينيكية في كلية الصحة وعلوم التأهيل، والذي يضمن لخريجاته تصنيفهن ضمن الوظائف الصحية التخصصية.