"النظام" يحشد قواته استعدادا لمعركة "القلمون"

  • 2/15/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ما زالت منطقة القلمون تشهد حملة عسكرية كبيرة من قبل القوات النظامية وعناصر حزب الله اللبناني لعزلها عن لبنان، وإغلاق المنفذ الوحيد عبر الجبال، الذي تشكل فيه مدينة يبرود حجر الزاوية. وقالت شبكة مسار برس، إن فصائل المعارضة قتلت 3 جنود نظاميين في محيط المدينة. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن حزب الله يريد تحقيق نصر عسكري في البلدة قبل انتهاء الولاية الحالية للرئيس السوري بشار الأسد، بغرض دعم موقفه في الانتخابات المقبلة. وأضافت المصادر أن أكثر من 400 عائلة سورية اضطرت إلى اللجوء لبلدة عرسال اللبنانية أثناء اليومين الماضيين. وقالت الأمم المتحدة إن عشرات من هؤلاء اللاجئين هُجّروا من ريف حمص، ومن النبك. في غضون ذلك، دشنت فصائل المقاومة السورية أمس هجومها للسيطرة على مطار كويرس الحربي بمدينة حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلاً من جبهة النصرة استهدف مساء أمس بسيارة محملة بالمتفجرات مساكن الضباط في مطار كويرس، بينما تحدث ناشطون عن تفجير سيارة ثانية. وأضاف المرصد أن التفجير أدى إلى مقتل وجرح ما لا يقل عن 20 من القوات النظامية، وأن اشتباكات عنيفة أعقبته بين القوات النظامية والفصائل المشاركة في الهجوم من بينها جبهة النصرة. وجاء الهجوم على المطار الحربي بعد أيام من هجوم مماثل على سجن حلب المركزي شمال المدينة، بدأ بتفجير قتل فيه جنود نظاميون. حيث سيطرت الفصائل على أجزاء من السجن، إلا أنها لم تتمكن من السيطرة بالكامل على المجمع المحاصر منذ شهور. وقال المرصد إن القوات النظامية منعت أمس متطوعي الهلال الأحمر السوري من إيصال الخبر إلى جناح المعتقلين السياسيين بالسجن. إلى ذلك، اندلع قتال مساء أمس في حيي الأشرفية وبني زيد، واستمرت الاشتباكات بمناطق أخرى داخل المدينة وخارجها، بينها الأحياء القريبة من المطار الدولي. كما قتل عشرات الأشخاص وجرح عشرات آخرون في قصف بالبراميل المتفجرة شنته مروحيات للنظام على حي مساكن هنانو. ولم تستطع فرق الإنقاذ دخول الحي لكثافة القصف، حيث سقط عليه أكثر من 20 برميلاً. إلى ذلك، تفجر قتال أمس في مدينة الحسكة شمال شرق البلاد التي شهدت هدوءاً نسبياً لعدة أشهر. وقال المرصد إن الاشتباكات التي وقعت على أطراف حي غويران قتل فيها 8 من مقاتل المعارضة، و7 مدنيين، وعدد من الجنود النظاميين والمسلحين الموالين لهم. أما في مدينة إدلب، فقد هاجم مقاتلون من عدة فصائل حواجز عسكرية للقوات النظامية على أطراف البلدة التي تخضع لسيطرة النظام. وقال ناشطون إن اشتباكات وقعت عند هذه الحواجز، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وسط الطرفين، إضافة إلى تدمير دبابة تابعة للجيش الحكومي.

مشاركة :