حج / الدفاع المدني ينفذ فرضية التعامل مع المواد الخطرة في شبكة الأنفاق بالعاصمة المقدسة والمشاعر

  • 9/5/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة 03 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 05 سبتمبر 2016 م واس نفذت قيادة قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للدفاع المدني للطوارئ في حج هذا العام، مساء أمس، فرضية عملية للتعامل مع المواد الخطرة في شبكة الأنفاق بالعاصمة المقدسة والمشاعر لا سيما الأنفاق المخصصة للمشاة, بحضور معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو. وتمكنت قوات الدفاع المدني خلال الفرضية التي تم تنفيذها في نفق المعيصم "مشاة", من تطبيق خطة الإخلاء الطبي في موقع الحادث الافتراضي وكذلك في مواقع أخرى بإحدى الطرق المؤدية لمنشأة الجمرات نتيجة الزحام والتدافع وتنفيذ أعمال التطهير لهواء النفق باستخدام آليات التهوية وفرق التطهير, وكذلك خطة الإسناد البشري بمشاركة جميع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالحج مثل الهلال الأحمر والأمن العام والمرور وغيرها. ونجحت فرق الدفاع المدني خلال الفرضية, في إنقاذ وإخلاء ما يزيد عن 80 مصاباً تعرضوا للاختناق داخل النفق ونقل حالات الوفاة إلى مناطق الفرز، وتمكنت في وقت وجيز من إنقاذ 70 مصاباً تعرضوا للإصابة في محيط منشأة الجمرات. وأكد معالي مدير عام الدفاع المدني في تصريح عقب انتهاء أعمال الفرضية, أن برنامج الاستعداد لقوات الدفاع المدني بالحج يتضمن عدداً من الفرضيات والتجارب التطبيقية بهدف الوصول لأعلى درجات الجاهزية في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن والوقاية من جميع المخاطر المحتملة خلال أعمال الحج، معرباً عن شكره للجهات المشاركة كافة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ بالحج والمشاركة المتميزة في الفرضيات التطبيقية بما في ذلك فرضية التعامل مع المواد الخطرة في احد الأنفاق بمشعر منى التي أثبتت فاعلية التنسيق بين القطاعات الصحية والأمنية في مواجهة مثل هذه المخاطر، مؤكداً استمرار الفرضيات والتدريبات خلال الأيام القادمة بمشيئة الله تعالى لتفادي أي ملاحظات وتصحيحيها للوصول للمستوى المطلوب في جميع أعمال الدفاع المدني بالحج. من جانبه أوضح قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء حمد بن عبدالعزيز المبدل، أن فرضية التعامل مع المواد الخطرة في أحد الأنفاق بمشعر منى، تأتي في إطار الاستعدادات وبرامج التدريب على رأس العمل لوحدات الدفاع المدني المشاركة في مهمة الحج التي تحظى بدعم ومتابعة معالي مدير عام الدفاع المدني وبمشاركة الجهات المعنية كافة بتنفيذ خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالحج، معرباَ عن سعادته بنجاح وارتفاع مستوى التنسيق بين جميع الجهات المشاركة في التعامل مع هذه النوعية من المخاطر، مثمناً جهود جميع الجهات المساندة والمشاركة في تنفيذ خطة الدفاع المدني للطوارئ في الحج. فيما أكد مساعد قائد قوات الدفاع المدني بالحج لشؤون العمليات اللواء الدكتور علي بن عطاالله العتيبي، أن الفرضية تمثل واحدة من ثلاثة فرضيات تدريبية ينفذها الدفاع المدني بمشاركة جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية والخدمية التي يتم تنفيذها في إطار الاستعدادات لمواجهة المخاطر خلال موسم الحج، مشيراً إلى أن الفرضية كشفت كثير من الإيجابيات وكذلك بعض الملاحظات التي رصدتها لجان التقييم والتي سوف يتم معالجتها بصورة عاجلة وتوفير جميع التجهيزات اللازمة لذلك. من جهته تحدث مساعد قائد قوة الحج لشؤون الأمن اللواء جمعان الغامدي، عن مشاركة أمن الحج في الفرضية، مؤكداً وجود تنسيق بين الأمن العام والدفاع المدني للحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن وهو ما يتجلى من خلال الفرضيات التدريبية العملية التي من شأنها زيادة مستوى التنسيق في تنفيذ خطط الطوارئ بالحج وسرعة الاستجابة في التعامل مع جميع الحالات الطارئة. وفي ذات السياق عبر مساعد قائد قوة الحج لإدارة وتنظيم المشاة اللواء محمد بن حسين الشريف، عن سعادته بالمشاركة مع قوات الدفاع المدني بالحج في تنفيذ فرضية التعامل مع المواد الخطرة في أحد أنفاق مشعر منى بحضور معالي مدير عام الدفاع المدني بهدف التأكد من جاهزية جميع الجهات للتدخل السريع والفاعل في حالات الطوارئ التي قد تحدث خلال موسم الحج، مؤكداً أن الفرضية كشفت ارتفاع مستوى التنسيق بين الدفاع المدني والأمن العام في مواجهة هذه النوعية من المخاطر. بدوره أوضح قائد قوة الدفاع المدني بمشعر منى العميد ناصر بن علي النهاري، أن الفرضية تشير بوضوح إلى جاهزية قوات الدفاع المدني بمشعر منى لمواجهة أي حالات طارئة أثناء تواجد الحجيج بالمشعر, كما كشفت نجاح آليات التنسيق بين جميع الجهات المساندة في إطار العمل بروح الفريق الواحد في تنفيذ خطة الدفاع المدني خلال موسم الحج. وأفاد مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون, أن الفرضية شهدت مشاركة متميزة من وزارة الصحة ممثلة في فريق الاستجابة السريعة الذي باشر الحالات في موقع الحدث فور تلقي البلاغ من الدفاع المدني حيث قام الفريق بفرز الحالات حسب خطورة كل حالة وتم وضع أساور تمييز تبين مدى خطورة الحالة للتعامل معها فور وصولها للمستشفى وفي ذات الوقت استنفرت طواقم الطوارئ في مستشفى منى الطوارئ فور تلقي البلاغ حيث استقبلت الحالات عبر الإسعاف الطائر وسيارات الإسعاف وجرى التعامل معها حسب كل حالة ووفقا لخطورتها. وأكد مدير عام الخدمات الطبية الإسعافية لهيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور إبراهيم اليحيى, أن مشاركة الهلال الأحمر في فرضية التعامل مع المواد الخطرة في أنفاق منى إلى جوار رجال الدفاع المدني والجهات الأخرى المعنية، يمثل اختباراً حقيقياً ناجحاً لجاهزية فرق الهلال الأحمر الميدانية لأداء مهامها في تقديم الخدمات الإسعافية وتنفيذ خطط الإخلاء الطبي بالمشاعر. // انتهى // 13:15ت م spa.gov.sa/1534672

مشاركة :