فترة أغسطس-آب قد تكون الفترة الأضعف لنمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو منذ بداية العام الماضي حسب آخر مسح اقتصادي، ما يشير إلى أن اقتصاد الكتلة المتعثر بالفعل يفقد الزخم المحدود الذي سبق وأن حظى به. ويأتي التباطؤ مع عرض الشركات لتخفيضات كبيرة رغم ارتفاع تكاليف المدخولات، مما يزيد من مخاوف صانعي السياسات. وبلغت القراءة النهائية لمؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات للمنطقة اثنتين وخمسين فاصل تسعة نقاط في أغسطس-آب وذلك دون التوقعات الأولية البالغة ثلاث وخمسين فاصل ثلاثة نقاط، وأيضا بأقل من مستواه في يوليو-تموز عند ثلاث وخمسين فاصل اثنين، مسجلا أدنى مستوى منذ يناير-كانون الثاني ألفين وخمسة عشر. كما ضعف أيضا نمو قطاع الخدمات وسجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع اثنيتين وخمسين فاصل ثماني ملامسا أدنى مستوى في السبعة عشر شهرا الذي سجله في يونيو-حزيران ليقل عن مستوى يوليو-تموز عند اثنتين فاصل تسعة والتوقعات الأولية البالغة ثلاث وخمسين فاصل واحد. ومع سلبية التوقعات إلى حد ما تراجع مؤشر التفاؤل بين شركات الخدمات لأدنى مستوياته منذ أواخر ألفين وأربعة عشر، وسجل مؤشر توقعات الأعمال انخفاضا بستين فاصل سبعة من ستين فاصل تسعة في يوليو-تموز.
مشاركة :