رفع محافظ محافظة المحرق سلمان عيسى بن هندي المناعي باسمه وباسم كافة أهالي المحافظة خالص الشكر وعظيم الامتنان الى مقام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على توجيهات سموه وأياديه البيضاء تجاه أبناء البحرين كافة وأهالي المحرق على وجه الخصوص بإقامة مشروع سياحي ضخم بالمحافظة، الأمر الذي أثلج صدور عوائل ورجالات المحرق التي عبرت عن أملها بلقاء سموه لتقديم الشكر والامتنان والدعاء لسموه بطول العمر. جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق الذي تناول الانجازات التي تحققت على ارض محافظة المحرق بمكارم عزيزة من القيادة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والترابط والتكاتف بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة و رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. وأكد المحافظ أن أهالي محافظة المحرق الكرام بجميع مدنها وقراها كبارها وصغارها يقدرون لرئيس الوزراء الزيارات التفقدية والتوجيهات الكريمة من قبل سموه لأهالينا في المحافظة اللذين بدورهم يقفون عاجزين عن التعبير عن مدى الحب والولاء المكنون لرئيس الوزراء لكل ما قدمه ويقدمه سموه لأبنائه بالمحافظة، والتي تتجلى من خلال زيارات وتشريف سموه الدائمة لأهالينا في المحافظة، و تعبر عن ما يحمله سموه من محبة لأهالي المحرق والمملكة بصفة عامة والالتقاء بالمواطنين دون حواجز أو قيود والاستماع إلى طلباتهم والتوجيه إلى الجهات المعنية بمتابعة احتياجات الأهالي. وفي مداخلات الأهالي قدم الشيخ ابراهيم مطر الشكر للقيادة على مكارمها العظيمة المتمثلة في مثل هذه المشاريع الحضارية، داعيا الله عز وجل في هذه الأيام المباركة أن يديم على القيادة نعمة الصحة والعافية وطول العمر. من جانبه اعتبر خالد الزياني أن المشروع المزمع تنفيذه وفق توجيهات رئيس الوزراء يعتبر نقلة نوعية للمحرق بكافة مدنها وقراها، بينما اشار سمير الكواري الى أن تلك المشاريع تؤكد على ريادة المحرق في جميع المجالات التراثية والاقتصادية والسياحية. وأكد علي الفردان أن هذه المكرمة هي للمحرق ولكافة محافظات المملكة على وجه العموم، وستكون رافدا قوميا للسياحة وازدهار الاقتصاد الوطني. وفي ختام المجلس الأسبوعي كرر المحافظ الشكر والتقدير الى سمو رئيس الوزراء، واصفا تلك التوجيهات الصادرة من سموه بمثابة (العيدية) الكريمة لأهالي المحرق في هذه الأيام المباركة، مؤكدا أن فرحة الأهالي لا توصف بعودة السواحل وإقامة المشاريع الكبرى عليها.