قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن السعودية أعلنت تحديها للولايات المتحدة، ورفضها سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط. وزعمت الصحيفة ، فى تقرير لها اليوم السبت ، أن السعودية اعترضت على سياسة أمريكا في سوريا، وقررت دعم المعارضة السورية بأسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد، على الرغم من رفض واشنطن هذا التوجه.بحسب ما ذكر موقع صدى البلد القاهري. وذكرت أنه من المتوقع أن تحصل المعارضة السورية على أسلحة روسية، منها صواريخ كونكور 9 إم 113 المحمولة والقادرة على تدمير دبابات الأسد ومدرعاته. وتابعت أنه وفقا للمعلومات الجديدة فإن موازين القوى ستتغير في سوريا على نحو كبير، ومن الممكن حدوث تغير كبير على الأرض لصالح المعارضة المسلحة التي تعاني بشدة من تفوق الأسد الجوي وامتلاكه مدرعات وأسلحة ثقيلة. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مراقبين قولهم إن التحول في الموقف السعودي يمثل معارضة للولايات المتحدة التي تصر على عدم تزويد المعارضة بأية اسلحة متطورة على الرغم من فشل مؤتمر جنيف 2 بين المعارضة والأسد، وعدم تحقيق أية نتائج على الأرض لانهاء الأزمة والحرب الأهلية المشتعلة منذ ما يزيد عن عامين.