الأنصاري: تعميم تجربة "حاضنات السجون" بعد نجاحها في المنطقة الشرقية

  • 2/16/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

  أكد الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الدكتور عيسى الأنصاري، أن المؤسسة تعمل على تنفيذ مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة على مستوى المملكة، بعد نجاح التجربة في المنطقة الشرقية خلال السنوات الثلاثة الماضية، من خلال التدريب والتأهيل، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء معامل الحاسب الآلي في خمس محافظات بالشرقية والعمل يجري على تنفيذها خارج المنطقة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى افتتاح المشروعات الصغيرة وتمويلها، حيث نجحت في افتتاح 3 مشروعات وتمويلها في مختلف الأنشطة التجارية.     وأوضح أن المؤسسة تتبنى دعم 20 مشروعًا لمخرجات السجون والمتعافين من الإدمان وكذلك الأسوياء على مستوى المملكة بـ 6 ملايين ريال وكذلك إطلاق مشروع تحسين بيئة 100 مسكن على مستوى المملكة.     جاء ذلك خلال توقيع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية وجمعية البر في أبها مساء أمس اتفاقية تعاون في جناح عسير بمهرجان الجنادرية 29، بحضور أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وذلك بهدف تعزيز الجهود الرامية إلى مساعدة المجتمع وإيمانًا بأهمية تهيئة البيئة المناسبة من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة.     وقال الأنصاري: "إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن أهداف المؤسسة للمشاركة في التنمية الاجتماعية والوصول بخدماتها للشرائح المستهدفة على مستوى المملكة، مبينا أن مجالات التعاون تأتي في تقديم الخدمات التي تساعد في دعم الأمور التنموية الإنسانية والأعمال الخيرية من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة بتدريب وتوظيف الشباب وتنفذ مشروع تحسين المساكن للفقراء والذي تتبناه المؤسسة وكذلك تنميـة المـرأة والعناية بذوي الظروف الخاصة وتنمية الشباب".   ولفت الأنصاري إلى أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، مؤسسة خيرية ذات بعد إنساني تركز على الأمور التنموية الإنسانية والأعمال الخيرية من خلال تنفيذ برامجها ومناشطها وتعمل على إيجاد حلول إبداعية لمشاكل إنسانية والمشاريع الإنمائية والإنسانية، موضحا أن المؤسسة شرعت في تنفيذ مشروعها الجديد من خلال العمل على تحسين بيئة 100 من مساكن الفقراء كمرحلة أولى وتمتد مراحله وفقا لاحتياجات المجتمع في المناطق وذلك بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية.     وقال إن آليات التأهيل تكمن في التأثيث والأجهزة وإصلاح بعض العيوب وتجديدها، إضافة إلى تحسين البيئة الداخلية للمنزل وتوفير المستلزمات الأساسية من أجهزة إلكترونية وغيرها، مبينا حرص المؤسسة على المبادرة في كل أعمال الخير ومن ذلك توجهها إلى استهداف أبناء العائلات في هذه المنازل واستقطابهم وتدريبهم توظيفهم، وتمويل مشاريعهم الصغيرة.   وفي سياق متصل أوضح أمين عام الجمعية، الشيخ محمد بن فحاس، أن الاتفاقية تأتي لخدمة برامج اجتماعية متنوعة تتعلق بالبحوث والدراسات الاستشرافية والإسكان الميسر وتنمية المرأة وتدريب الشباب والشابات، بالإضافة للعناية بذوي الظروف الخاصة وتنمية الشباب والمشاريع الإنمائية والإنسانية.   وأشاد ابن فحاس بدعم أمير منطقة عسير رئيس الجمعية، الذي كان له جل الأثر في تميز الجمعية بمختلف الأنشطة، مبينا أن الجمعية خلال العام الماضي شاركت في العديد من البرامج بما يزيد على 30 مليون ريال .                                    

مشاركة :