رعى مكتب اليونيسكو الإقليمي في بيروت المؤتمر الصحافي الذي عقد بحضور وزيري الثقافة والسياحة ريمون عريجي، وميشال فرعون، للإعلان عن معرض الفن المعاصر «الصدى الصامت»، في متحف موقع بعلبك الأثري، على مدى شهر كامل بين 17 الجاري ويستمر حتى 17 المقبل. المعرض يستقبل 9 فنانين لبنانيين وعالميين، كي يطرح الفنان أي وي وي تساؤلات حول الأرض التي قد تبنى عليها الأمم مستقبلاً متناغماً، ويحمل المشروع عنوان (foundation) وهو يدعو الجميع للجلوس على قواعد بيت صيني مدمّر. والفنان مروان رشماوي استعان بمناظر مجازية وبنى هندسة مفتتة بزمان تأثرت بالحرب أو بعوامل التعرية وتتحول البنى الهندسيةالصامدة في النهاية إلى كبسولات حافظة للزمن. وجاء مشروع الفنانة سينثيا زافين على هيئة صورة تركيبة سمعية متعددة القنوات تتناول موضوع مرور الوقت، وقد حمل المشروع عنوان: perpetum mobile. وصنع الفنان زياد عنتر منحوتات اسمنتية يعرضها في صالة: مدن الأموات، لتأكيد إمكانية ترميم القديم. وقدمت الفنانة لوران غراسو تعرض فيلماً بعنوان «شمس سوداء، عن نوعية الآثار الموجودة». ويستخدم تيو ميرسييه تماثيل من البوليستيرين وضعها داخل مغارة لمدة عامين لدراستها. ويرصد الفنان باولا يعقوب الحفريات التي جرت في بيروت في حقبة التسعينيات من القرن الماضي. وتقدم سوزان هيلر مجموعة تسجيلات بلغات قديمة نادرة بهدف حفظ التراث غير الملموس. وتستعرض الفنانة دانيكا دانيتش مسألة خسارة الهوية من خلال صور مهاجرين لا يملكون أوراقاً ثبوتية. كما تعرض لوحة «la grande galerie» لهوبير روبير مصممة الآثار في اللوفر. وتضمن المؤتمر كلمات لعريجي وفرعون، وللدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي.
مشاركة :