محمد بن راشد: نريد قادة استثنائيين لإحداث تغييـر إيجابي في الحكومة

  • 9/6/2016
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن القيادات الوطنية المؤهلة والخبيرة هي المحرك لتحقيق رؤية الإمارات، والوصول إلى حكومة المستقبل التي ستحفل بجيل جديد واستثنائي قادر على توظيف الابتكار لتحقيق الريادة عالمياً. وقال سموه: «لكل مرحلة متطلباتها وقادتها، نحن مقبلون على مرحلة تختلف بكل تفاصيلها وملامحها عن المراحل التي سبقت، مرحلة محفوفة بالتحديات، وتحتاج قادة على قدر هذه التحديات، أمامنا ملفات مهمة لا تحتمل الانتظار وفي مقدمتها تلبية الطموحات الكبيرة لشعبنا وتطلعاته ليرى دولته في مقدمة دول العالم بحلول 2021، لم يعد أمامنا متسع من الوقت، فهذه الملفات تحتاج منا إلى جهد أكبر وعمل دؤوب منظم مبني على الابتكار تقوده طاقات وطنية كفؤة مدركة للتحديات وقادرة على قيادة المسيرة على أسس مبتكرة نحو مستقبل مستدام». جاء ذلك لدى تكريم سموه دفعة من المنتسبين لبرنامج قيادات حكومة الإمارات بلغ عددهم 110 تضم القيادات المبدعة وخبراء الأداء الحكومي وذلك في قصر الرئاسة في أبوظبي. حضر التكريم، سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وعدد من أعضاء مجلس الوزراء. وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «اليوم مع تخريج هذه الدفعة من القيادات المبدعة وخبراء الأداء الحكومي نقترب خطوة إضافية من تحقيق رؤيتنا لحكومة المستقبل التي نريدها نموذجاً يحتذى بإنجازاتها وبقياداتها وبأفكارها الاستباقية التي تبتكرها للعالم». وقال سموه: «نريد إعداد أجيال من القادة الاستثنائيين القادرين على إحداث التغيير الإيجابي في عمل الحكومة.. وتوليد الأفكار المبتكرة التي تستبق التحديات المستقبلية بالحلول الذكية.. وتحفيز فرق العمل ليكونوا قادة الغد.. رؤيتنا لحكومة المستقبل تتطلب من الجميع التفكير بروح القائد والتحلي ببعد نظره وعزيمته التي ترى بالتحديات فرصاً لمواصلة تحقيق النجاحات». ... المزيد

مشاركة :