خادم الحرمين يوجه بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن

  • 9/6/2016
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

جدة، مكة المكرمة (وكالات) اطمأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال جلسة مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس، في قصر السلام في جدة، على مختلف الاستعدادات وجاهزية الجهات والقطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام، ووجه بأهمية تنسيق الجهود بين مختلف الجهات لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتسهيل جميع السبل ليؤدوا حجهم بكل سهولة ويسر. كما وجه خادم الحرمين الشريفين، شكره وتقديره إلى سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، على ما تضطلع به اللجنة، ومختلف الجهات التي وفقها الله لخدمة حجاج بيت الله الحرام من جهود كبيرة ومتواصلة للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم إلى الحجاج، مواكبة لما قامت وتقوم به الدولة من تنفيذ للمشروعات الكبيرة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، انطلاقاً من رسالتها في خدمة الحرمين الشريفين التي شرفها الله بها ولله الحمد، سائلاً الله عز وجل أن يمن على حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسك حجهم بأمن وأمان. من جانب آخر، أوضح وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور محمد بنتن، أن المملكة العربية السعودية تستقطب الحجاج، وترحب بهم من جميع أقطار العالم، ومن جميع الجنسيات ومن جميع الأعراق ومن جميع المذاهب، مشيراً إلى أن جميع الحجاج الإيرانيين القادمين من أوروبا وأميركا وأستراليا ونيوزيلندا وأفريقيا الذين تقدموا للحصول على طلبات تأشيرات للقدوم للحج، حصلوا عليها، وهم الآن يستمتعون بوجودهم في مكة المكرمة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الدكتور محمد بنتن إن شاء الله سيؤدي جميع الحجاج الإيرانيين القادمين من أوروبا وأميركا وأستراليا ونيوزيلندا وأفريقيا مناسكهم، ويعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين. وأضاف في تصريح بثته قناة الإخبارية عقب افتتاحه ندوة الحج الكبرى في مكة المكرمة بعنوان «الحج بين الماضي والحاضر.. التطورات والتنظيمات في الحج وأثرها في تحقيق مقاصد الحج الكبرى»: «إن هذه الندوة يجتمع فيها علماء المسلمين من جميع أقطار العالم، للتباحث والتدارس والتواصل، وللحديث عن الاعتدال والوسطية، وجهود السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، وما تقدمه لهم من خدمات وإعمار الحرمين الشريفين». وبين أن ندوة هذا العام تختلف بحضور علماء في مجموعة من التخصصات، حيث لدينا الأطباء وعلماء في العلوم الطبيعية وفي العلوم الشرعية وفي العلوم الاجتماعية، وأيضاً من الإعلاميين، لافتاً النظر إلى أن هذه الندوة ستكون منصة للتواصل بين علماء المسلمين ليس فحسب في موسم الحج، ولكن باستخدام التقنية أيضاً، واستمرار التواصل طوال العام، ليستفيد منها المسلمون، وليتعرفوا على الجهود التي تقدمها وتجندها المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مشاركة :