وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي يتفقد القوات المشاركة في مهمة الحج

  • 9/6/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تفقد وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، وبرفقته مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي اللواء ركن مانع بن عمر أبا العلاء، عصر أمس الاثنين وحدات وزارة الحرس الوطني المشاركة في مهمة الحج لهذا العام 1437هـ.   والتقى خلال الزيارة، ضباط وأفراد الحرس الوطني المشاركين بمهمة الحج في مواقع عملهم، وحثّهم على الجد والاجتهاد والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن، معبرًا عن تمنياته من المولى - عز وجل - أن يسهل لضيوف الرحمن أداء مناسكهم، وأن يمنّ عليهم بالقبول.   وكان في استقباله لدى وصوله المقر قائد قوات الحرس الوطني العميد ركن سعد بن مصلح الحارثي وقادة وأركانات الوحدات المشاركة في المهمة، وقد استمع إلى إيجاز أمني عن مهام وواجبات القوات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، والخدمات التي تقوم بها القوات في المشاعر المقدسة خلال هذه الفترة، كما استمع أيضًا إلى شرح  كامل ومفصل عن طبيعة هذه المهام.   بعد ذلك زار مخيم الحرس الوطني بمنى، حيث كان في استقباله ضابط الإسكان بالمخيم اللواء المهندس سامي بن حسن حكمي ومديرو الإدارات والوحدات المشاركة في الحج.   واطلع على جاهزية المخيم والخدمات، مستمعًا لشرح مفصل عن أبرز الخدمات التي تقدم للحجاج.   وشملت الجولة زيارة مقر جهاز الإرشاد والتوجيه ووحدة الإشارة ومركز الحاسب الآلي ومرافق المخيم.   وفي نهاية الجولة قدم الوكيل شكره وتقديره لكل المشاركين، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في خدمة ضيوف الرحمن، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ قيادة هذه البلاد الطاهرة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يكتب لحجاج بيت الله الحرام الأجر والثواب، ويعودوا بإذن الله  تعالى سالمين غانمين لأوطانهم.   يُشار إلى أنَّ خدمات وزارة الحرس الوطني في موسم الحج تُشكِّل واجهة مضيئة ونافذة مشرِّفة لخدمة ضيوف الرحمن سنويًا، وتمثل هذه الخدمات أنموذجًا رائدًا لكل الجهات المتعاونة في خدمة الحجيج استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وبمتابعة مستمرة من وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، لتوفير كل الإمكانات التي تساعدهم على أداء مناسكهم بسهولة ويسر، ويعد الحرس الوطني صرحًا وطنيًا عملاقًا ودوره العسكري جزء مكمل لدوره الحضاري، ويتجلى ذلك في البعد الاجتماعي والثقافي والصحي لهذا الدور.

مشاركة :