أقرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمسؤوليتها غداة الهزيمة المريرة التي مني بها حزبها، أول من أمس، في انتخابات محلية خرج منها اليمين الشعبوي منتصراً بسبب تركيز حملته على مهاجمة سياسة الانفتاح على اللاجئين التي تنتهجها المستشارة. ومع تأكيدها مجدداً أن قرار فتح الأبواب أمام مليون طالب لجوء عام 2015 كان «جيداً»، أقرت ميركل بأنها «مسؤولة أيضاً» عن هزيمة حزبها في مكلنبورغ - فوربومرن، المقاطعة الواقعة في ألمانيا الشيوعية سابقاً، والتي هي نائب عنها. وقالت: «يجب التفكير الآن في ما يمكننا القيام به لاستعادة ثقة (الألمان)، وبطبيعة الحال أولهم أنا»، مع اقتراب الانتخابات التشريعية التي ستجري في خريف عام 2017. وأضافت على هامش قمة الـ20 في الصين أن «مسألة اندماج اللاجئين وطرد من ليس مسموحاً لهم بالإقامة ستلعب دوراً مهماً».
مشاركة :