أبوظبي: مريم عدنان أوصى المشاركون في مؤتمر صحة الدولي الخامس للتمريض والقبالة والمهن الطبية المساندة، بتعزيز التعاون بين كل ما يخص التمريض، والقبالة والمهن الصحية المساندة للارتقاء بالخدمات الصحية، وخلق منظومة متكاملة للخدمات الصحية في أبوظبي. وأكدوا ضرورة مواصلة الجهود لتحفيز الكوادر التمريضية المواطنة وتشجيعها على العمل للارتقاء بجودة التمريض والحفاظ على تقديم رعاية صحية عالية الجودة في مستشفيات الدولة ومراعاة الكفاءة السريرية، لافتين إلى أهمية توعية المجتمع بأهمية مهنة التمريض في العلاج، وزيادة البرامج التي تعنى بتطوير الكوادر التمريضية وتحفيز المواطنين على العمل في مجال التمريض، لاستقطاب أكبر عدد ممكن منهم وزيادة أعداد المواطنين في هذا المجال. وأشاد المشاركون خلال المؤتمر الذي اختتم فعالياته أمس في أبوظبي بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات، لتقديم أفضل مستويات للخدمات الصحية والارتقاء بالكوادر الطبية التي تعمل في مستشفيات الدولة، لا سيما في مجال التمريض، فلقد قامت الدولة بإنشاء المعاهد والكليات المتخصصة ووفرت للكوادر التمريضية العديد من البرامج التي تسهم في تطوير كفاءاتهم، ولفت المشاركون في المؤتمر إلى أهمية الدور الذي تقوم به شركة أبوظبي للخدمات الصحية صحة لاستقطاب الممرضين المواطنين للعمل في منشآتها، من خلال الحوافز المادية والمعنوية التي تقدمها لهم لتحفزهم على العمل، لافتين إلى أهمية الدور الذي يلعبه التمريض في تقديم الخدمات الصحية وتناول المؤتمر الذي نظمته شركة أبوظبي للخدمات الصحية صحة على مدار 3 أيام العديد من المواضيع التي ركزت على تشجيع التعاون بين كل ما يخص التمريض، والقبالة والمهن الصحية المساندة والذي بدوره يعزز من مرونة استجابة النظام الصحي للتغيير، واستعرض أساليب مبتكرة وحديثة لبناء قدرات تخص تعزيز صحة الفرد والمجتمع، وناقشت تأثير البحوث العلمية القائمة على الأدلة والبراهين من أجل تحقيق التميز في مرافق الرعاية الصحية المختلفة، وأهمية دور كل من رؤساء الجمعيات ومنظمات التمريض، القبالة والمهن الصحية المساندة العالمية والمحلية في كيفية قدرتهم على دعم وخلق بيئة مرنة مع أي تغيير لتحقيق التميز في مرافق الرعاية الصحية. وشارك في المؤتمر أكثر من 90 خبيراً من محاضرين وأخصائيين دوليين.
مشاركة :