عشرات القتلى بسلسلة تفجيرات بمناطق سيطرة نظام بشار

  • 9/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قتل عشرات الأشخاص وجرح آخرون في سلسلة تفجيرات ضربت أمس الاثنين مناطق يسيطر عليها النظام السوري، في وقت فشلت فيه موسكو وواشنطن في التوصل إلى اتفاق حول سوريا، وذلك إثر لقاءات عدة على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين. وهزت أربعة انفجارات مناطق يسيطر عليها نظام بشار الأسد في مدينة حمص وريفي طرطوس ودمشق، في حين وقع الانفجار الخامس في مدينة الحسكة شمالي شرقي سوريا التي تسيطر عليها الوحدات الكردية. وحسب وكالة أنباء سانا الرسمية، فقد وقع أغلب الضحايا في ريف محافظة طرطوس ذات الأغلبية العلوية، حيث قتل 35 شخصا في تفجيرين بالطريق الدولي. وتقول الوكالة إن حصيلة ضحايا هذين التفجيرين مرشحة للارتفاع، لافتة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها تفجيرات قوية ومتزامنة في مناطق النظام. من جهة أخرى، قالت وكالة سانا إن سيارة ملغمة انفجرت عند منطقة دوار تدمر في حمص فقتلت أربعة من أفراد النظام، فضلا عن وقوع إصابات، كما وقع تفجير في طريق الصبورة بريف دمشق، وقتل ثمانية أشخاص في تفجير دراجة نارية ملغمة بمحطة محروقات في منطقة دوار مرشو بالحسكة. من جانبه، قال مصدر أمني في محافظة حمص إن «شخصا كان يقود سيارة مفخخة من نوع جيب وأثناء تفتيشه على الحاجز قام بتفجيرها، مما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحاجز وإصابة سبعة مدنيين تصادف وجودهم عنده». وكانت مدينة حمص قد شهدت خلال العام الجاري تفجيرات بسيارات مفخخة ودراجات نارية وأحزمة ناسفة راح ضحيتها عشرات من المدنيين وعناصر قوات النظام. إلى ذلك.. قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية أمس الاثنين، إنّ «محادثات بلاده مع روسيا بشأن الأزمة السورية والصراع المسلح الدائر فيها باءت بالفشل»، بحسب وكالة أسوشيتد برس. وأوضح المسؤول الأميركي (فضّل عدم الكشف عن هويته)، في تصريح صحافي، أنّ وزير خارجية بلاده جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف، لم يتمكنا من تجاوز الخلافات الحاصلة بينهما فيما يخص الأزمة السورية. وتسعى الدبلوماسيتين الروسية والأميركية إلى التوسط بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، من أجل إبرام اتفاقية وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لملايين المدنيين في سوريا. جدير بالذكر أنّ الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتن، سيجتمعان على هامش قمة «مجموعة العشرين»، المنعقدة حالياً بمدينة هانغتشو، شرقي الصين.;

مشاركة :