استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، في مجلسه في أبوظبي أمس، المشاركين في المنتدى السنوي لائتلاف المؤسسات العلمية الرائدة في الدولة. حضر مجلس سموه، ممثلو ورواد الأعمال في القطاع الصناعي وقيادات أكاديمية وعلمية ورؤساء جامعات بجانب ممثلي مبادرة بنيان للمعرفة التي أطلقها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان. ويأتي اللقاء السنوي ضمن الاستعدادات لإطلاق منتدى المعرفة العربي في دورته الرابعة الذي تستضيفه الجامعة الأمريكية في دبي يوم 22 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بمساهمة من مبادرة بنيان للتمكين المعرفي وبناء القدرات الشبابية. ويعقد المنتدى تحت عنوان التكنولوجيا والابتكار.. أركان توليد المعرفة وبناء القدرات الشبابية والطريق لمستقبل مستدام لشبابنا الإماراتي، وذلك مع التركيز على التنمية المعرفية المستدامة في الدولة وتعزيز رأس المال البشري فيها والمتمثل بفئة الشباب الواعد لضمان دفع عجلة التنمية المعرفية والنمو المستمر للمجتمع. وتوجه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بالشكر لرواد الأعمال الذين يدعمون مسيرة التنمية المعرفية المستدامة وتمكين الطاقات الشابة في الدولة. وأكد أهمية تواصلهم المستمر مع رؤساء الصروح العلمية ودعمه الجهود التي يبذلها رؤساء الجامعات من خلال ائتلاف المؤسسات العلمية الرائدة ورواد الأعمال والمعرفة والمسيرة العلمية المستمرة.. والذين يدركون أهمية تواصل القطاع الخاص بجميع طاقاته مع المؤسسات الأكاديمية لدعم الابتكار. ويستضيف ائتلاف المؤسسات العلمية سنوياً وتحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الرئيس الفخري للائتلاف منتدى تنمية المعرفة العربي، والذي تتجسد فيه شراكة ثلاثية بين المؤسسات الأكاديمية الهامة في الدولة وكبار رجال الأعمال والخبراء الأكاديميين ورؤساء الجامعات والمسؤولين الحكوميين المعنيين بمجال توليد المعرفة والابتكار والإبداع. وتم خلال اللقاء تكريم كل من مشعل كانو، رئيس مجلس إدارة مجموعة كانو، وموفق القداح، رئيس مجلس إدارة مجموعة ماج، وبيير شويري، رئيس مجموعة الشويري، وحاتم نسيبة، رئيس شركة توتال.. وذلك لدورهم في دعم الطاقات الشابة وتوليد المعرفة في الدولة. وأكدت الدكتورة ندى مرتضى، أمين عام ائتلاف المؤسسات العلمية الرائدة في الدولة بحضور الدكتور محمد يوسف بني ياس، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي في مجلس أبوظبي للتعليم وعدد من القيادات العلمية والأكاديمية أهمية المساعي المشتركة التي تعزز إمكانات الصروح العلمية وبناء القدرات وتمكين الطاقات الشابة بجانب الإسهام في مسيرة العطاء المعرفي المستدام. (وام)