أنهت الاتصالات السعودية STC استعداداتها الفنية والتشغيلية لمواكبة ذروة موسم حج هذا العام 1437، في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وكذلك المدينة المنورة، إضافة إلى كافة المنافذ الحدودية الجوية والبرية والبحرية ومواقيت الحج ومرافق الجمرات والأنفاق ومسارات القطارات، وبعض المرافق الحكومية والخدمية كالمستشفيات والفنادق الكبرى، حرصا من STC على إبراز خدمات الاتصالات لضيوف الرحمن بالصورة التي تليق بمكانة المملكة العربية السعودية في خدمة الحجيج، ومواكبة لما تقدمه الدولة من منظومة تسهل مختلف خدماتهم. وقال النائب الأعلى لقطاع التقنية والعمليات في الاتصالات السعودية المهندس ناصر الناصر، "وصلت الاستعدادات في هذا المجال لتسجل الشبكة في بعض مناطق المشاعر أكبر كثافة خلايا في الكيلومتر المربع الواحد في العالم، لتتجاوز معدل 40 محطة جوال لكل كيلومتر مربع، حيث تم رفع سعة شبكة الجيل الثاني في بعض المشاعر إلى أكثر من 11% هذا العام، كما تم رفع سعة شبكة الجيل الثالث هذا العام لأكثر من 26% في منطقة الحرم المكي الشريف، وبلغت توسعة شبكة الجيل الرابع أكثر من 254% عن العام الماضي، وإضافة كافة النطاقات لاستيعاب كافة أنواع الأجهزة الحديثة، إضافة إلى دعم الشبكة بعدد 13 خاصية حديثة من شأنها رفع الطاقة الاستيعابية لعناصر الشبكة وإدارتها واستغلال مواردها بالشكل الأمثل ورفع مستوى تجربة العميل". وأشار الناصر إلى أنه "ورغم انفراد الشركة بأكبر شبكة بيانات في مناطق الحج والمشاعر، فقد تم نشر شبكة ونقاط واي فاي إضافية في منطقة الحرم المكي وتوسعة الواي فاي في المشاعر المقدسة بزيادة 64% مقارنة بالعام الماضي، كما شملت الاستعدادات أيضا أكبر بوابات دولية صوتية/معلوماتية في المنطقة المرتبطة باتفاقيات وشراكات إستراتيجية مع أفضل النواقل والمشغلين في العالم وترتبط بعدد كبير من الكوابل البحرية، ولمزيد من الأمان والموثوقية تتجاوز سرعة تمرير المكالمة في البوابة الدولية الواحدة لأكثر من 6.3 ملايين مكالمة/الساعة".