أعلنت لجنة التحقيق الفنية في حادث الطائرة الروسية المنكوبة، التي تحطمت فوق أراضي سيناء نهاية شهر أكتوبر 2015 عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، الانتهاء من المرحلة الأولى لعملية اصطفاف أجزاء حطام الطائرة بعد تحديد كل قطعة من أجزاء الحطام وإلى أي جزء من الطائرة تنتمي كل منها والقيام بعمل اصطفاف لتلك القطع بجانب بعضها البعض محاكيا وضعها الطبيعي على الطائرة. وأفاد بيان صادر عن اللجنة أمس الاثنين بأن تلك الخطوة جاءت بمشاركة الممثلين المعتمدين للدول المشاركة في التحقيق وممثلي شركة إيرباص، الشركه المصنعة للطائرة، مشيرا إلى أن اللجنة ستبدأ في المرحلة الثانية والتي تختص بتحديد المناطق والأجزاء التي سيتم التركيز عليها لدراسة علاقة تلك الأسطح ببعضها البعض من حيث كيفية حدوث التفكك والإنفصال بينها وذلك بالاستعانة بالخبراء المتخصصين في المعادن والفلزات. وأضاف البيان أنه ستأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة وهي تختص بأخذ بعض العينات من تلك المناطق لفحصها ودراستها دراسة مستفيضة في معامل معهد بحوث الفلزات والمعادن التابع لوزارة البحث العلمي المصرية تمهيدا لإصدار تقرير بشأنها. وكانت طائرة ركاب روسية من طراز إيرباص 321 تابعة لشركة Metrojet أقلعت من مطار شرم الشيخ الدولي في 31 أكتوبر 2015 وسقطت فوق أراضي سيناء بعد إقلاعها بوقت قليل مما أدى إلى مصرع جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 224 راكبا.
مشاركة :