أوضح وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن أن المملكة تستقطب الحجاج، وترحب بهم من جميع أقطار العالم، ومن جميع الجنسيات، ومن جميع الأعراق، ومن جميع المذاهب. مشيرًا إلى أن جميع الحجاج الإيرانيين القادمين من أوروبا وأمريكا وأستراليا ونيوزيلندا وإفريقيا، الذين تقدموا للحصول على طلبات تأشيرات للقدوم للحج، حصلوا عليها، وهم الآن يستمتعون بوجودهم في مكة المكرمة، وإن شاء الله سيؤدون مناسكهم، ويعودون إلى بلادهم سالمين غانمين. وقال في تصريح، بثته قناة الإخبارية عقب افتتاحه ندوة الحج الكبرى بمكة المكرمة بعنوان (الحج بين الماضي والحاضر.. التطورات والتنظيمات في الحج وأثرها في تحقيق مقاصد الحج الكبرى), وتنظمها الوزارة: إن هذه الندوة يجتمع فيها علماء المسلمين من جميع أقطار العالم للتباحث والتدارس والتواصل؛ للحديث عن الاعتدال والوسطية وجهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن وما تهيئه لهم من خدمات وإعمار الحرمين الشريفين. وبيّن بنتن أن ندوة هذا العام تختلف بحضور علماء في مجموعة من التخصصات؛ إذ لدينا الأطباء وعلماء في العلوم الطبيعية، وفي العلوم الشرعية، وفي العلوم الاجتماعية، وأيضًا من الإعلاميين. لافتًا النظر إلى أن هذه الندوة ستكون منصة للتواصل بين علماء المسلمين، ليس فحسب في موسم الحج، ولكن باستخدام التقنية أيضًا، واستمرار التواصل طوال العام؛ ليستفيد منها المسلمون، وليتعرفوا على الجهود التي تهيئها وتجندها المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار لمسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
مشاركة :