قضت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين محسن المبروك ومعتز أبوالعز، وأمانة سر يوسف بوحردان، بحبس متهمة ٣ سنوات، وذلك بعد اعتبار معارضة سيدة بحرينية كأنها لم تكن؛ لعدم مثولها أمام المحكمة. وكانت محكمة أول درجة قضت غيابياً بحبس سيدة بحرينية لمدة 3 سنوات بعد ادانتها بإهانة والاعتداء على شرطية، وعارضت المتهمة الحكم الصادر بحقها. وتواجه المتهمة تهمة الاعتداء على سلامة جسم شرطية بالضرب أثناء وبسبب تأديتها وظيفتها. وتعود تفاصيل الواقعة لورود عدة بلاغات من قبل أولياء الامور والأطفال في إحدى المدارس عن تعرضهم للسب والشتم والضرب على يد المتهمة، وبناء على تلك البلاغات توجهت دورية من الشرطة إلى المدرسة لإلقاء القبض على المتهمة. وحضرت الشرطية وعرفت عن نفسها للمتهمة وأخبرتها بوجود أمر قبض بحقها، لورود عدة بلاغات من قبل أولياء الامور ضدها، ورفضت مرافقتها لمركز الشرطة، وأنها حضرت لاصطحاب ابنها من مدرسته إلى المنزل. وأبدت الشرطية للمتهمة استعدادها لمرافقتها داخل المدرسة لاصطحاب ابنها، لكن المتهمة رفضت وبدأت بشتمها وضربها، وحتى بعد وضع القيود بيدها أخذت تضرب الشرطية به على وجهها، وعليه قدمت بلاغا ضدها.