تتوافد هذه الأيام أعداد كبيرة من الزوار على مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم لزيارة المسجد النبوي الشريف، وفي ظل ما وفرته الجهات الرسمية من خدمات وتسهيلات لتأمين أقصى درجات الراحة لزوار طيبة الطيبة ثمة فئة من المتخلفين من نساء ورجال يشوهون هذا المشهد الجميل ويخدشون أجواءه الروحانية حيث يفترشون الطرقات ببسطات عشوائية في المنطقة المركزية في مخالفة صريحة للأنظمة فضلاً عن ما تسببه من إرباك لحركة مرور المشاة قبل وبعد الصلوات المفروضة حيث تشكل البسطات المخالفة عائقًا للمارة وخصوصًا لكبار السن ومن يستخدمون عربات لنقل العجزة، كما يعيق وجودهم وانتشارهم أمام المحلات التجارية حركة المتسوقين ودخول سيارات الاطفاء والخدمات، الأدهي أن هذه البسطات المخالفة تتمدد حتى بوابات الساحات الكبرى للحرم النبوي وتنتشر أمامها.
مشاركة :