منى سالم(ضوء):فى تحليل له للمجسم الساقط،استبعد الباحث الفلكي المشرف على جمعية آفاق لعلوم الفضاء "hsss" الدكتور شرف السفياني، أن يكون الجسم الغريب، الذي سقط على إحدى القرى التابعة لمحافظة ميسان بالطائف يوم الجمعة الماضي، صاروخاً عسكرياً. وأوضح السفياني إن الجمعية تتابع جميع المعلومات عن هذا الجُرم منذ بدء تداول خبر سقوطه، حيث تم الاطلاع على الصور الواردة له، والتي توضح أنه جُرم من صنع البشر وليس جُرماً طبيعياً، مرجحاً بحسب صحيفة "سبق" أن يكون مخلفات من أحد الأقمار الصناعية التالفة. وأبان أنه تم التواصل مع مركز الفلك الدولي بأبو ظبي لكشف هوية الجُرم، نظراً لأن لديهم قسماً خاص بمتابعة الأقمار الصناعية التالفة التي قد تسقط على الأرض. وأشار إلى أن شخصاً عرّف نفسه بأنه المدير العام عن فريق الأزمات والكوارث بالسعودية نشر مقطعاً صوتياً بشبكات التواصل الاجتماعي، يزعم فيه أن هذا الجُرم يعود إلى بقايا القمر الصناعي "شاينا سات روكت"، وبالتحديد جزء "لونغ مارش"، وهو أحد مراحل الصاروخ الذي اُطلق عام 2008م. وعقّب بالقول إن صور الجُرم تُثبت أنه المرحلة الثالثة لصواريخ نقل الأقمار الصناعية، غير أن تحديدها بالقمر الصناعي "تشاينا سات روكت" يحتاج إلى بحث مفصل، مؤكداً أنه يجري فحص الجُرم وسيتم الإعلان لاحقًا عن أي معلومات يُتوصل إليها.بحسب الانباء