بادر عدد كبير من الناس في بريطانيا وأيرلندا إلى كسب عيشهم من خلال إيقاظ الآخرين ليلحقوا بأعمالهم بحسب ما ذكر موقع هافنغتون بوست. حيث كان الموقِظ وهو شخص مهمته إيقاظ الناس في الصباح، يحصل على بضعة بنسات أسبوعياً لإيقاظ العمال، إذ كان يطرق أبوابهم باستخدام عصا قصيرة، أو يقرع على النوافذ العلوية مستخدماً عصا طويلة ولا يتحرك الموقظ للمنزل التالي حتى يتلقى تأكيداً على أن عميله قد استيقظ وتحرك بالفعل. وعلى الرغم من أن تصميمات المنبهات تعود إلى اليونانيين القدماء، إلا أنها لم تكن شائعة الاستخدام بشكل كبير حتى بعد الثورة الصناعية. وانتهت هذه المهنة في عشرينات القرن الماضي حينما أصبحت الساعات المنبهة أرخص وأكثر كفاءة، إلا أن بعض المتخصصين منهم مثل دوريس ويجاند- وُظِفت من قبل محطة القطار لإيقاظ العمال لأوقات العمل المفاجئة، ما جعلها تحافظ على مهنتها لعدة عقود تالية.
مشاركة :