تعاملت صيدلية العيادات التخصصية السعودية مع (529) طفلاً رضيعاً من ابناء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال شهر اغسطس وذلك بصرف الحصة المخصصة لهم من الحليب الصحي ضمن برنامجها الطبي نمو بصحة وأمان والذي يعتبرمن اهم البرامج الصحية التي تطلقها الحملة الوطنية السعودية كونه يستهدف احد اهم الشرائح في المجتمع وهم الاطفال الرضع لحاجتهم الماسة للاهتمام المضاعف . واوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن الحملة الوطنية السعودية ما زالت مستمرة بتقديم خدماتها الطبية والمكملات الغذائية لأبناء اللاجئين السوريين وذلك بناء على تقدير حجم الاحتياج الفعلي للمعززات من خلال اللجان المتخصصة و المعنية بدراسة احتياج الأطفال لمثل هذا النوع من الغذاء والمعني بتوفير أسس البناء السليم للأطفال السوريين القاطنين في مخيم الزعتري . من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تقوم على صرف عبوات الحليب وفقًا لبرنامج دقيق يجري تنفيذه بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية و جمعية إنقاذ الطفل الأردنية وجمعية العون الصحي وذلك لضمان سلامة تنفيذ برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية حيث يتم بالإضافة الى تقديم الحليب للأطفال بعد تحديد المحتاج الفعلي لهذه المكملات الغذائية وإعطاء دورات ارشادية و توعوية للامهات المرضعات و إيضاح الفوائد الكبيره للام والطفل في حالة استمرار تقديم الرضاعة الطبيعية للأطفال ، مؤكداً في الوقت نفسه حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي العهد و سمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – على تلبية كافة الاحتياجات الاغاثية للاشقاء السوريين و العمل على تطويرها لتقديم افضل خدمه لهم ، سائلاً الله العلي القدير ان يجزي المتبرعين من الشعب السعودي خير الجزاء  .