صراحة واس : بدأ مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام تطوير من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية اليوم, تطبيق مشروع تطوير كرة القدم في مدارس التعليم العام في 12 إدارة تعليمية، كأحد برامج ومشروعات الإستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية. وأوضح مدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية بشركة تطوير للخدمات التعليمية المأمون الشنقيطي أن مشروع تطوير كرة القدم سيطبق ضمن خطة تشغيلية لمدة 5 أعوام، حيث سينطلق المشروع في مرحلته الأولى اعتباراً من اليوم في 12 إدارة تربية وتعليم, وستكون البداية من خلال تنفيذ دورة تدريبية لمعلمي التربية البدنية ومشرفيها وتأهيلهم في أساسيات تدريب كرة القدم, ويشرف على البرنامج التدريبي مدرب المنتخب السعودي الأولمبي خالد القروني ومدرب المنتخب الوطني للبراعم عمر باخشوين, ويستهدف المشروع 90 ألف طالب من طلاب التعليم العام، من خلال درس التربية البدنية والنشاط المصاحب للدرس في المدرسة داخل الجدول المدرسي وخارجة، بتنفيذ وإشراف معلمين سيتم تأهيلهم للعمل على المشروع وفقاً لأحدث الأساليب الموصى بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وبين أنه عقد الأسبوع الماضي اجتماع تنسيقي لتخطيط وتنفيذ مشروع تطوير كرة القدم, بمشاركة ممثلين من وزارة التربية والتعليم, وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم, وممثلين من اللجنة الأولمبية العربية السعودية, وخبراء من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا, وخبراء من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم, وممثلين من الشركة المنفذة للمشروع ، بهدف تنسيق وتوحيد الجهود بين جميع الجهات ذات العلاقة بالمشروع لتنفيذ فعالياته وأنشطته، بالإضافة إلى بحث الأدوار والمسؤوليات المناطة بكل جهة تجاه المشروع للتأكد من سيره دون أي ازدواجية للأدوار بين الأطراف. ولفت الشنقيطي إلى أن هذا الاجتماع هو الأول لتطوير كرة القدم في المدارس، حيث نوقشت خلاله الخطة التشغيلية الشاملة التي توضح خارطة الطريق للمشروع، وتميز الاجتماع بتنوع الجهات المشاركة فيه من بيوت خبرة وقطاع خاص وخبراء محليين ودوليين مهتمين بالمجال الرياضي لتضمن بذلك تحقيق المشروع لأهدافه المرجوة. يذكر أنه تم إعداد خطة تشغيلية للمشروع بأسلوب ومنهجية علمية تعتمد على فلسفة التربية البدنية الملائمة للنمو والتطوير طويل المدى، بهدف إكساب طلاب التعليم العام المهارات والمفاهيم الأساسية في كرة القدم والتي من شأنها أن ترفع من وعيهم تجاه أهمية النشاط البدني وتسهم في تعزيز صحة أبدانهم.
مشاركة :